أصدرت المحكمة المركزية في اللد صباح اليوم الثلاثاء، حكمًا على مواطن بلجيكي من أصول إيرانية مدة سبع سنوات، أدين بالتجسس لصالح إيران.
واعتقلت السلطات الإسرائيلية علي منصوري في 11 أيلول (سبتمبر) الماضي في مطار بن غوريون الدولي، قبيل مغادرته إسرائيل، وقالت أنها ضبطت بحوزته صورًا للسفارة الأميركية ومواقع أخرى في إسرائيل.
ويسري مفعول الحكم منذ يوم اعتقال منصوري، بحسب محاميه، الذي قال للصحافيين بعد الجلسة إن 'المحكمة استمعت إلى مرافعاتنا التي تقول أنه لم يتم تعريض أمن إسرائيل للخطر'. وأضاف أن 'المخابرات الإيرانية ضغطت عليه وعلى عائلته ونشعر بأن هذا الحكم عادل جدا ومعقول في هذه الظروف ولا ننوي الاستئناف'.
وبحسب مصادر قضائية إسرائيلية، ولد علي منصوري في إيران وحصل على الجنسية البلجيكية عام 2002 بعد زواجه، وقام الحرس الثوري الإيراني بتجنيد منصوري في صفوفه عام 2012 بهدف التجسس على غسرائيل والإضرار بأمنها، حيث زار منصوري إسرائيل ثلاث مرات.
وبحسب وثيقة قضائية، كانت مهمة منصوري هي تأسيس شركة في إسرائيل بادعاء أنه رجل أعمال، وتستعملها إيران لاحقًا كقاعدة للتجسس يديرها إيراني آخر كان من المفروض أن يصل في وقت لاحق. ومقابل ذلك سيحصل على مكافأة من المخابرات الإيرانية قدرها مليون دولار.
التعليقات