قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، صباح اليوم، إنه يجب أن تبقى إسرائيل على أهبة الاستعداد لردع أو حسم الحرب، في حين عبر وزير الأمن عن أمله بعودة 'مفقودي الجيش' إلى البلاد.
وبعد انطلاق الصافرات صباح اليوم، الأربعاء، في كافة أنحاء البلاد، بدأت مراسم إحياء ذكرى 'قتلى إسرائيل في الحروب' في تلة عين كارم، أو ما يسمى بـ 'جبل هرتسل'، البالغ عددهم 23,320 جنديا، و 2538 قتلى العمليات، منهم 31 قتلوا في العام الماضي.
يشار إلى أنه بحسب معطيات مؤسسة التأمين الوطني فإن عدد قتلى العمليات يشمل 122 مواطنا أجنبيا. وبحسب المعطيات فقد قتل في الانتفاضة الثانية 1017 إسرائيليا في العمليات.
إلى ذلك، شارك في المراسم الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش غادي آيزنكوط.
وفي كلمته قال نتنياهو إنه على إسرائيل أن تبقى على أهبة الاستعداد، وأن الجاهزية الدائمة تردع الحرب أو تحسمها إذا اقتضت الضرورة.
وفي كلمته في المقبرة العسكرية في 'بيت شاؤول'، ادعى وزير الأمن، موشي يعالون، أن إسرائيل تريد السلام مع دول وشعوب المنطقة، بيد أن الواقع يلزم الجيش بالعمل بإصرار.
كما عبر يعالون عن أمله في عودة من أسماهم 'مفقودي الجيش' إلى البلاد.
وأضاف أنه في 'الجوار هناك جهات لم تعترف بعد بحقنا بوطني قومي يهودي'، وأنها 'تسعى لتشويش مجرى حياة السكان في إسرائيل بواسطة الصواريخ والإرهاب ونزع الشرعية، ومحاولة تطوير أسلحة نووية تهدد إسرائيل والإنسانية كلها'، على حد تعبيره.
وقال أيضا إن هناك تغييرات كبيرة تحصل في الشرق الأوسط في السنوات الأخيرة، و'تحتل منظمات بدون ضوابط ومتعطشة للدماء بدل الجيوش، إلى جانب دولة الإرهاب الإيرانية التي تمول وتدرب وتسلح الإرهاب'. بحسب قوله.
التعليقات