أعلنت حركة «شاس» أنها وبخلاف ما ينشر في وسائل الإعلام لم توافق على تولي وزارة الاقتصاد.
وذكرت الإذاعة الإسرائيلية 'ريشيت بيت' إن حركة «شاس» أوضحت أنها ليس لديها أي نية للحصول على وزارة الاقتصاد. معيدة للاذهان أن «رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو تعهد لشاس بعد الانتخابات بأن يحصل أرييه درعي على حقيبة المالية كاملة، بما في ذلك دائرة التخطيط والبناء».
ومن شأن موقف «شاس» هذا أن يعرقل التوصل إلى اتفاق ائتلافي بين الليكود وحزب «كولانو» الذي يصر على السيطرة على دائرة التخطيط. وكان مسؤولون في الليكود طرحوا سيناريو لحل هذه الإشكالية بإبقاء دائرة التخطيط في وزارة الداخلية وتعيين نائب وزير من كولانو بحيث يكون مسؤولا عن دائرة التخطيط.
وعلى صعيد المفاوضات مع البيت اليهودي، أكدت مصادر في الحزب أن نفتالي بينيت، وافق على تولي منصب وزير التربية والتعليم، وبذلك يفتح الباب أمام بقاء رئيس حزب 'يسرائيل بيتينو'، أفيغدور ليبرمان، في منصبه في وزارة للخارجية.
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن تنازل بينيت عن حقيبة الخارجية يمهد الطريق أمام منحها لليبرمان مجددا. وأشارت إلى أنه من شأن هذه التطورات أن تثير توترا داخل الليكود، بعد أن أوضح القياديان في هذا الحزب، غلعاد أردان ويوفال شطاينيتس، أنهما معنيان بحقيبة التربية والتعليم في حال عدم بقاء وزارة الخارجية بأيدي الليكود.
التعليقات