26/04/2015 - 21:43

يعالون يلمح لمسؤولية إسرائيل عن قصف المواقع السورية

بعد يومين من استهداف طائرات إسرائيلية لمخازن أسلحة في سوريا، قال وزير الأمن الإسرائيلي، مساء اليوم إن إسرائيل لن تقبل أو تسمح بأن تقوم إيران بتسليح حزب الله.

يعالون يلمح لمسؤولية إسرائيل عن قصف المواقع السورية

مقاتل من حزب الله عند الحدود السورية - اللبنانية، العام الماضي (أ ف ب)

بعد يومين من استهداف طائرات إسرائيلية لمخازن أسلحة في سوريا، الجمعة، قال وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعالون، مساء اليوم الأحد إن إسرائيل لن تقبل أو تسمح أن تقوم إيران بتسليح حزب الله. 

وتنظر إسرائيل، التي أغار طيرانها الحربي على مواقع قرب دمشق وعند الحدود السورية – اللبنانية، الليلة قبل الماضية، إلى تسلح حزب الله على أنها القضية الأكثر إلحاحا والتحدي الأخطر لها، كما أنه بناء على تجربة السنوات الأخيرة، بات من الصعب توقع رد فعل حزب الله على غارات كهذه، بحسب محللين عسكريين إسرائيليين.

وقال يعالون في احتفال في مقر وزارة الأمن إن “إيران تواصل محاولاتها تسليح حزب الله، هذه الأيام أيضًا، وتسعى إلى تسليح التنظيم الإرهابي اللبناني بسلاح متطور ودقيق”.

وألمح يعالون إلى استهداف مخازن الأسلحة أمس في سوريا، وقال إن “الحرس الثوري وحزب الله يسعون للقيام بذلك (نقل السلاح) بكل طريقة وعبر كل مسار، وهم يدركون الخطوط الحمراء التي وضعتها دولة إسرائيل والتي لا تعتزم التنازل عنها، فلن نسمح بنقل أسلحة نوعية لمنظمات إرهابية وعلى رأسهم حزب الله، وسنعرف كيفية الوصول إليه (السلاح) وإلى مرسله في كل وقت وفي كل مكان”.

وأضاف يعالون أن إسرائيل لن “تسمح لإيران وحزب الله من إقامة بنية تحية للإرهاب عند حدودنا مع سوريا”، وأن دولته سترد على هذه المحاولات، واصفا إيران بأنها المسبب الأكثر خطورة لعدم الاستقرار في الشرق الأوسط.

وارتفعت في الآونة الأخيرة وتيرة التهديدات والتحذيرات التي يطلقها قادة الجيش الإسرائيلي والمسؤولون الأمنيون ضد حزب الله، وكان آخرها تهديدات أطلقها قائد سلاح الجو، أمير إيشل، أول من أمس الجمعة، خلال مقابلة مع القناة العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي، وقال فيها إن لبنان سيتعرض لضربات شديدة أكثر بكثير من تلك التي تعرض لها خلال حرب لبنان الثانية، قبل تسع سنوات، في حال نشوب حرب أخرى بين إسرائيل وحزب الله. وحذر إيشل المدنيين اللبنانيين من أنه لا يجدر بهم التواجد في منطقة يخبئ حزب الله فيها صواريخ لأن منطقة كهذه، ورغم أنها منطقة سكنية، 'قاعدة عسكرية'.

على صلة:

إسرائيل – حزب الله: المسألة ليست نقل صواريخ وإنما نوعيتها

التعليقات