رغم الإعلان عن التوصل إلى اتفاق ائتلافي بين 'الليكود' و'البيت اليهودي'، اليوم الأربعاء، وذلك من خلال الاستجابة لمطلب الأخير بحصوله على حقيبة القضاء الوزراية، إلا أنه تبين أن الاتفاق ليس نهائيا بعد، حيث يحاول 'الليكود' بلورة حقيبة وزارية بصلاحيات مقلصة، الأمر الذي يرفضه 'البيت اليهودي'.
ونقل عن مصادر في 'البيت اليهودي' قولها إن الحقيبة معدة لعضو الكنيست أييليت شاكيد، في حين أن رئيس الحزب، نفتالي بنيت، قرر نهائيا إشغال منصب وزير المعارف.
وكان مصدر في الليكود قد صرح صباح اليوم أن 'بنيت يبتز الليكود، وأنه سيدفع ثمن ذلك غاليا في المستقبل'.
في المقابل، جاء أن الليكود يحاول، الآن، تقليص صلاحيات وزير القضاء، بحيث لا تشتمل على رئاسة اللجنة الوزارية للتشريع، ولا تشتمل على رئاسة لجنة تعيين القضاة.
من جهته أكد 'البيت اليهودي' أنه يشترط الحصول على حقيبة القضاء الوزارية كاملة، كشرك للانضمام إلى الائتلاف الحكومي.
ونقل عن مصادر في الليكود تقديرها بأن شاكيد ستحصل على وزارة القضاء مع رئاسة اللجنة الوزارية للتشريع، في حين ستسحب منها صلاحية رئاسة اللجنة لتعيين القضاء، بحيث يترأسها أحد وزراء الليكود.
وعلم من مصادر في الليكود أن وجود اثنين من البيت اليهودي، بنيت وشاكيد، في المجلس الوزاري المصغر سيكون له تأثير على القرارات التي تتخذ في المجلس، وعليه فإن نتنياهو يدرس إمكانية تشكيل "مطبخ سياسي مصغر" يمكنه بواسطته تجاوز بنيت وشاكيد.
وعلى صلة، علم أن عضو الكنيست أوري أرئيل قد اجتمع مع بنيت، وطلب منه الحصول على منصب وزير القضاء، بدلا من شاكيد، بادعاء أن بنيت تعهد له بالمنصب الثاني في الحزب بعده.
التعليقات