22/05/2015 - 05:37

ارتفاع بنسبة 35% في عدد ضحايا حوادث الطرق

143 شخصا لقوا مصرعهم في حوادث الطرق منذ مطلع العام الحالي، مقارنة بـ108 أشخاص لقوا مصرعهم في الفترة المقابلة من العام الماضي، وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 35%

ارتفاع بنسبة 35% في عدد ضحايا حوادث الطرق

بينت معطيات جمعية 'أور يروك/ ضوء أخضر' أن 143 شخصا لقوا مصرعهم في حوادث الطرق منذ مطلع العام الحالي، مقارنة بـ108 أشخاص لقوا مصرعهم في الفترة المقابلة من العام الماضي، وهو ما يشكل ارتفاعا بنسبة 35%.

يذكر في هذا السياق، أن 17 شخصا قد لقوا مصرعهم في حوادث الطرق في البلاد، خلال الأسبوع الحالي، بينهم 3 لقوا مصرعهم في النقب صباح أمس الخميس.

وكان تقرير قد أعدته د. حنين فرح، وهي باحثة في الجمعية، في العام 2014، قد تضمن مسحا للمواقع الخطيرة في المواصلات في البلاد، يشمل 'المقاطع الخطيرة' و'المفارق الحمراء'.

وأشار التقرير إلى مسافة 326 كيلومترا، تشكل مقاطع من طرق وصفها التقرير بأنها خطيرة (حمراء)، و 85 مفترق طرق خطيرا، يسقط فيها في كل عام نحو 55 شخصا.

وقال رئيس جمعية 'أورك يروك'، شموئيل أبوآف، إن الحديث عن حال طوارئ، والدولة تتحمل المسؤولية، في ظل الارتفاع في عدد ضحايا حوادث الطرق للسنة الثالثة على التوالي.

وتقول الباحثة في حوادث الطرق في الجمعية، د. غيلا ألبرت، إن الشارع يعتبر خطيرا (أحمر) لأن وقع فيه حوادث طرق كثيرة سقط فيها ضحايا. وأكدت بدورها على أن هناك مسافة نحو 300 كيلومتر تعتبر فيها الشوارع 'حمراء'.

وأشارت إلى جملة من المسببات ذات صلة بالبنى التحتية، إلى جانب الأخطاء البشرية، وبينها الفصل بين المسالك، وتوسيع الأرصفة، والإضاءة ومجال الرؤية.

وفي حديثها عن الموارد المالية المطلوبة أشارت إلى أنه يكفي الاستثمار بالحد الأدنى لتقليص عدد الضحايا والمصابين، علما أن تكلفة كل قتيل في حوادث الطرق تقدر بنحو 6.5 مليون شيكل.

ويتضح أن الشوارع الخطيرة المشار إليها تتميز بأنها ذات مسلك واحد في كل اتجاه، أو لا يوجد فصل بين المسالك، أو أرصفة ضيقة وأحيانا غير موجودة، أو عدم تنظيم عملية الدخول والخروج من البلدات، أو السرعة العالية، أو عدم وجود إضاءة، أو أن الشوارع قديمة وبدون ترميم للبنى التحية.

تجدر الإشارة في هذا السياق إلى أن نسبة الضحايا والمصابين العرب في حوادث الطرق تفوق بكثير نسبتهم السكانية، كما تظهر المعطيات أن 60% من الأطفال من ضحايا حوادث الطرق و 35% من الأطفال المصابين هم من العرب.

 

التعليقات