22/07/2015 - 10:33

استطلاع: غالبية تؤيد إعادة الاستيطان في قطاع غزة

51% يؤيدون إعادة الاستيطان في قطاع غزة * 53% يؤيدون إخلاء مستوطنات في الضفة * عوزي ديان: فك الارتباط كارثة قومية * يتسحاك هرتسوغ: فك الارتباط خطأ أمني

استطلاع: غالبية تؤيد إعادة الاستيطان في قطاع غزة

هدم المستوطنات بعد إخلائها

51% يؤيدون إعادة الاستيطان في قطاع غزة

* 53% يؤيدون إخلاء مستوطنات في الضفة

* عوزي ديان: فك الارتباط كارثة قومية

* يتسحاك هرتسوغ: فك الارتباط خطأ أمني

 

في ذكرى مرور10 سنوات على تنفيذ خطة "فك الارتباط" من قطاع غزة، أظهر استطلاع للرأي أن غالبية إسرائيلية تعتقد أنه يجب إعادة الاستيطان في المستوطنات التي كان يطلق عليها "غوش قطيف" في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه هناك غالبية تؤيد إخلاء مستوطنات من الضفة الغربية.

 أجري الاستطلاع بناء على طلب "مركز "بيغين – السادات للدراسات الإستراتيجية" و"مجلس الأمن".

وبحسب الاستطلاع، الذي نشرت بعض تفاصيله صحيفة "معاريف"، اليوم الأربعاء، فإن 63% من المستطلعين عارضوا في حينه إخلاء مستوطنات "غوش قطيف" في قطاع غزة، في إطار خطة "فك الارتباط".

كما قال 51% من المستطلعين إنه على دولة إسرائيل أن تستوطن مجددا في "غوش قطيف".

وقال 47% من المستطلعين إنهم يعارضون إخلاء مستوطنات في الضفة الغربية، في حين قال 53% إنهم يؤيدون إخلاء مستوطنات في الضفة.

وقد أجري الاستطلاع تمهيدا لمؤتمر خاص يعقد اليوم، الأربعاء، في جامعة "بار إيلان" في الذكرى العاشرة لتنفيذ خطة فك الارتباط، من المتوقع أن يشارك فيه شخصيات أشغلت مناصب رفيعة أثناء تنفيذ الخطة، بينهم المحامي دوف فايسغلاس ويسرائيل ميمون، وكتاب ومسؤولون أمنيون سابقون.

ووصف رئيس مجلس الأمن الإسرائيلي، الجنرال عوزي ديان، الانسحاب من جانب واحد من مستوطنات "غوش قطيف" بأنه "كارثة قومية".

ونقلت الصحيفة عنه قوله إنه مر 10 سنوات على تنفيذ الخطة، ولا يوجد أي جواب واضح لماذا نفذت الخطة. وبحسبه فإن الحديث عن أحد أهم الأحداث في تاريخ إسرائيل منذ قيامها.

وقال إن الحكومة والكنيست والمحكمة العليا ناقشوا الخطة، وصادقوا عليه، ليخلص إلى أن الحديث عن "فشل منهجي غير مبرر".

ويعتقد ديان، الذي أشغل في السنوات 2001 – 2002 منصب رئيس المجلس للأمن القومي بينما أشغل أرئيل شارون منصب رئيس الحكومة، أنه يجب فحص لماذا تقرر تنفيذ خطة فك الارتباط.

ونقل عنه قوله "لماذا حصل هذا؟ كنت المستشار للأمن القومي لشارون، وأنا لا أذكر أنه كان على استعداد حتى لمناقشة إمكانية الانسحاب من جانب واحد. والحديث هنا عن سنوات معدودة قبل تنفيذ الخطة، ولذلك يجب معرفة ما الذي أدى إلى ذلك".

وعلى صلة، تجدر الإشارة إلى أن رئيس المعارضة، يتسحاك هرتسوغ، كان قد اعتبر خطة فك الارتباط على أنها "خطأ أمنيا".

وفي كلمة ألقاها في مستوطنة "نيتسان"، أمام مستوطنين تم إخلاؤهم من "غوش قطيف"، بمناسبة مرور 10 سنوات على تنفيذ فك الارتباط، قال إنه يعتبر تنفيذها خطأ، وأنه صرح بذلك بعد سنة من تنفيذها وبعد سنتين أيضا.

وأضاف أنه لا يؤمن بالقدرة على القيام بخطوات من جانب واحد من الناحية السياسية، وإنما عن طريق اتفاق.

وتابع أنه على إسرائيل أن تعمل على ألا تتحول إلى دولة "عربية – يهودية" في نهاية المطاف، ولذلك يجب عليها التوجه إلى اتفاق مماثل للاتفاقيات مع مصر والأردن.

التعليقات