22/07/2015 - 00:13

حوطوفلي تعمل ضد تمويل الحكومات الأوروبية لجمعيات حقوقية

حذرت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوطوفلي، اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي من مغبة عدم الموافقة على إجراء رقابة مشتركة على التمويل الذي يقدم لجمعيات حقوقية تنشط في البلاد

حوطوفلي تعمل ضد تمويل الحكومات الأوروبية لجمعيات حقوقية

حذرت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيبي حوطوفلي، اليوم الثلاثاء، الاتحاد الأوروبي من مغبة عدم الموافقة على إجراء رقابة مشتركة على التمويل الذي يقدم لجمعيات حقوقية تنشط في البلاد.

وتنوي حوطوفلي إصدار تعليمات إلى وزارة الخارجية بالعمل ضد التمويل الذي تقدمه الحكومات الأوروبية إلى الجمعيات الحقوقية في البلاد، وهي في غالبيتها جمعيات عربية.

ونقلت "هآرتس" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن حوطوفلي اجتمعت اليوم مع سفير هولندا في إسرائيل، ومع أعضاء برلمان أوروبيين، وحذرت من أن عدم موافقة الدول الأوروبية على إجراء رقابة مشتركة على التمويل المقدم للجمعيات، فإن الحكومة الإسرائيلية ستبادر إلى سن قانون بهذا الشأن.

وكانت حوطوفلي قد طرحت مطلب وقف تمويل الجمعيات الحقوقية في لقاءات أجرتها في الأسابيع الأخيرة مع وزراء خارجية إسبانيا وهولندا، ومع سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل.

وأشارت في هذا اللقاءات إلى أنها تطلب "عدم تحويل تمويل حكومي أوروبي لمنظمات تدعم فرض المقاطعة على إسرائيل، وتدعم إحقاق حق العودة للاجئين الفلسطينيين، وتقوم بنشاطات مسيئة لصورة الجنود الإسرائيليين، وتدفع باتجاه تقديم دعاوى قضائية ضدهم". على حد قولها.

كما طرحت نائبة الوزير هذا الموضوع في لقائها مع أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، والذين وصلوا اليوم إلى وزارة الخارجية. وزعمت حوطوفلي أن جمعيات تعمل على المس بحق إسرائيل في الوجود تنشط تحت غطاء الحفاظ على حقوق الإنسان.

وقالت إن "الحكومات الأوروبية قدمت في السنوات الأخيرة مبلغ يصل إلى 100 مليون يورو لجمعيات اليسار الإسرائيلية". على حد تعبيرها.

يذكر في هذا السياق أن أفيغدور ليبرمان كان قد أصدر تعليمات، مع تسلمه منصب وزير الخارجية، لسفراء إسرائيل في عدة دول أوروبية بالتوجه إلى وزارات الخارجية هناك، والطلب منهم التوقف عن تحويل أموال إلى منظمة "يكسرون الصمت" ومنظمات يسارية أخرى.

التعليقات