16/08/2015 - 18:42

مصادر إسرائيلية: "داعش" ليس خطرا... والأسد لا زال يملك أسلحة كيميائية

مصادر عسكرية إسرائيلية: الأسد لا يزال يملك أسلحة كيميائية والجيش السوري تقلص إلى النصف

مصادر إسرائيلية:

الجولان المحتل: يتابعون المعارك الجارية في الجزء المحرر (أ ف ب)

حمّل ضابط كبير في قيادة الجبهة الشمالية في الجيش الإسرائيلي إيران مسؤولية العمليات الأخيرة عند الحدود الشمالية وتحديدا في الجزء المحرر من الجولان، فيما قلل من خطر تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) على إسرائيل إستراتيجيا، فيما قالت مصادر عسكرية أن نظام بشار الأسد لا زال يملك أسلحة كيميائية وأن حزب الله خسر أكثر من ألف مقاتل في سوريا خلال السنوات الأخيرة.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن الضابط قوله إن “كل العمليات هنا هي إيرانية. هذه بصماتهم”، متطرقا إلى عملية استهداف خلية مقاتلين قال إنها تابعة لحزب الله قبل أربعة شهور حاولت الوصول إلى السياج الحدود في الجولان.

في المقابل، قلل الضابط الذي لم تكشف هويته من خطر تنظيم داعش على إسرائيل، وقال إن الحديث لا يدور عن “تهديد عسكري جدي”، وأنه “لا يختلف عن التهديدات الأخرى”. وأضاف أن القدرات العسكرية لتنظيم داعش ليست إستراتيجية.

وتطرق الضابط إلى الهجوم على سيارة الإسعاف العسكرية التي كانت تقل مصابين من سوريا، وقال إننا “لا نقوم بفحص من يأتي إلينا. حتى لو وصل أربعة أو خمسة مصابين من الجبهة (جبهة النصرة) فهذه ليست مساعدة لجبهة النصرة… نحن لا نرى فيهم شركاء لنا…”، زاعما أن مصدر هذه المعلومات هو حزب الله وأنها شائعات هدفت إلى تحريض السكان في قرى الجولان.

وذكر موقع “واللا” العبري أن الجيش يتعامل مع الساحتين السورية واللبنانية بذات الأهمية، ويرى أن تنظيم داعش هو الأكثر “حيوية” في الساحة ويتقدم بمراحل لتحقيق أهدافه، فيما تراجع حجم الجيش السوري في السنوات الأخيرة إلى النصف لجهة حجم القوى البشرية، ولم يعد يشكل خطرا على إسرائيل.

ونقل الموقع عن مصادر في الجيش الإسرائيلي قولها إن نظام بشار الأسد لا زال يملك أسلحة كيميائية رغم تراجع قدرات الجيش السوري العسكرية.

ووفق تقديرات الجيش الإسرائيلي فإن حزب الله خسر ما بين ألف إلى ألف ومئتي مقاتل في سوريا، وأنه الحزب يقوم “بنسخ” أي نقل قواته من جنوب لبنان إلى سوريا، في موازاة توثيق علاقاته مؤخرا مع الجيش اللبناني، إذ لم تستبعد المصادر أن يتعاونا معا في أي مواجهة محتملة مع إسرائيل.

كما تطرقت المصادر إلى مواقع استخراج الغاز الطبيعي قبالة سواحل البحر المتوسط، وقالت إن حزب الله يرى فيها أهدافا مشروعة.

التعليقات