أكد وزير الأمن الإسرائيلي، موشيه يعلون، أن الضفة الغربية المحتلة وهضبة الجولان السورية المحتلة غير هادئتين. وجاءت أقوال يعلون خلال جولة في الجولان سوية مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت.
ونقل بيان صادر عن مكتب رئيس حكومة إسرائيل عن يعلون قوله إن "العمليات العسكرية (للاحتلال الإسرائيلي) التي يتم القيام بها تتسم بالمهنية وهي تمكّن آلاف المواطنين من القيام بنزهات في شمال البلاد. إن هضبة الجولان لا تتمتع بالهدوء والطرف الذي يسعى إلى إخلال الهدوء هو الإيرانيون الذين يحاولون إرسال التنظيمات الموالية لها من أجل شن عمليات إرهابية ضدنا".
وأضاف يعلون أن "عناصر الحرس الثوري الإيراني ينتظرون الآن تطبيق الاتفاق النووي السيء من أجل تحويل المزيد من الأموال إلى حزب الله وإلى التنظيمات الإرهابية الأخرى النشطة في الجولان وفي الساحة الفلسطينية. وبطبيعة الحال، الجيش الإسرائيلي يعد العدة من أجل عدم السماح بخرق سيادتنا في الجولان وتكللت هذه العمليات حتى الآن بنجاح".
وتطرق يعلون إلى الوضع في الضفة الغربية المحتلة، وقال إن "الأوضاع في يهودا والسامرة ليست هادئة وتجرى محاولات شبه يومية لتنفيذ عمليات طعن. وأريد أن أشيد مرة أخرى بجنود جيش الدفاع وحرس الحدود الذين يردون بشكل سريع ومهني ويصيبون كل من يحاول أن يرفع يده أو يطعن الجنود أو المواطنين".
وتابع أنه "لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالاعتداء على جنودنا ومواطنينا، كما فعلنا حتى الآن. إضافة لذلك، سنواصل اتخاذ إجراءات مختلفة ضد الإرهاب وقد صادقت هذا الأسبوع على هدم المزيد من منازل الإرهابيين الذين نفذوا عمليات تخريبية وهذا يأتي في إطار الخطوات الرادعة التي نقوم بها من أجل إحباط العمليات الإرهابية".
ولم يتطرق يعلون إلى العمليات الإرهابية اليهودية ضد الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم.
وكرر نتنياهو القول إن "الأموال التي ستدخل الخزينة الإيرانية عقب الاتفاق النووي ستنفق على تعزيز التنظيمات الإرهابية التي تعمل ضدنا باسم النظام الإيراني وبرعايته من أجل تحقيق هدفها المنشود وهو تدمير إسرائيل".
وقال نتنياهو إن جيش الاحتلال هو "جيش قوي ودولة إسرائيل هي دولة قوية ونحن مستعدون لأي طارئ. وكل من سيحاول الاعتداء علينا – سنصيبه".
التعليقات