قال محللون عسكريون إسرائيليون، نقلا عن مسؤولين أمنيين، إن الهجوم الذي يشنه الجيش الإسرائيلي في الأراضي السورية، من خلال قصف مدفعي وأنباء عن غارات جوية، لن يتوقف في الساعة القريبة، وذلك بعد أن أعلنت إسرائيل عن تحميل سوريا مسؤولية إطلاق أربعة صواريخ باتجاه هضبة الجولان المحتلة وإصبع الجليل، وقالت إن سوريا ستدفع ثمن ذلك.
وتتهم إسرائيل حركة الجهاد الإسلامي بإطلاق الصواريخ بتوجيه من النظام السوري وإيران.
وهذه المرة الأولى التي تسقط فيها صواريخ أطلقت من سوريا في إصبع الجليل منذ حرب تشرين/أكتوبر العام 1973.
وأطلق الجيش الإسرائيلي قذائف مدفعية باتجاه قوات النظام في الأراضي السورية بادعاء أن أربعة صواريخ أطلقت منها سقطت في شمال البلاد.
وفي موضع ذي صلة، أشارت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قصف ثمانية مواقع داخل الأراضي السورية، منها اللواء 90، الخاضع لسيطرة قوات النظام، ومواقع عسكرية أخرى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان على موقعه الالكتروني إن هناك معلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف قوات النظام.
أعلن الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الخميس أن أربعة صواريخ أطلقت من منطقة القنيطرة داخل الأراضي السورية باتجاه هضبة الجولان المحتلة ومنطقة إصبع الجليل القريبة من الحدود الإسرائيلية – اللبنانية، وأن الطيران الحربي الإسرائيلي يحلق في أجواء الجولان.
وقالت مصادر عسكرية إسرائيلية إن التقديرات هي أن إطلاق الصواريخ متعمدا وليس انحراف صواريخ استخدمت في القتال داخل سورية.
وفي غضون ذلك سمح الجيش الإسرائيلي للسكان في إصبع الجليل والمستوطنين والسكان في الجولان بالعودة إلى الحياة الطبيعية.
وسقط صاروخان في الجولان وصاروخان آخران في منطقة إصبع الجليل.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت في بلدات عند الحدود بين إسرائيل ولبنان، وتحديدا في منطقة إصبع الجليل وإلى الشرق من مدينة كريات شمونيه.
وشب حريق في موقعين في إصبع الجليل جراء سقوط الصواريخ وهرعت قوات إطفاء لإخماد النيران.
التعليقات