01/09/2015 - 00:21

وثائق الجيش الإسرائيلي ترجح غرق "دكار" نتيجة لخلل تقني

هناك ثلاثة أسباب محتملة لغرق الغواصة: خلل تقني أو عمل معاد من قبل الأسطول السوفييتي أو اصطدامها بوسيلة ملاحة بحرية

وثائق الجيش الإسرائيلي ترجح غرق

عقد سلاح البحرية الإسرائيلية، اليوم الإثنين، اجتماعا لذوي طاقم الغواصة "دكار"، التي غرقت قبل 47 عاما، وذلك لتسليمهم كافة التقارير ذات الصلة بعد إلغاء التصنيف السري عنها.

ويتضح من التقارير أنه لم يتضح نهائيا ماذا حصل في داخل الغواصة في اللحظات المصيرية لها قبل فقدان الاتصال معها.

وإضافة إلى التقارير، فقد تم تسليم العائلات وثيقة تلخص كافة عمليات البحث والمعطيات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية بشأن الغواصة.

وقال قائد سلاح البحرية، الجنرال رام روتبرغ، إنه لم يتم إبلاغ العائلات بمعلومات لم تكن معروفة من قبل، إلا أنه لم يكن لدى جميع العائلات كافة المعلومات التي كانت محفوظة لدى سلاح البحرية.

يذكر أنه في العام 2013، نشر أرشيف الدولة وثائق توثق اختفاء الغواصة، وعمليات البحث عنها، والتي كانت في طريقها إلى حيفا. وفي حينه، عام 2013، نشر تقرير قائد سلاح البحرية في العام 1968، الجنرال شلومو أرئيل، الذي قدم إلى وزير الأمن، موشي ديان. واليوم قدم التقرير للعائلات بعد إلغاء تصنيفه سريا.

وجاء في الوثيقة أن هناك ثلاثة أسباب محتملة لغرق الغواصة: "خلل تقني أو عمل معاد من قبل الأسطول السوفييتي أو اصطدامها بوسيلة ملاحة بحرية".

وقال الجنرال روتبرغ إنه تم استبعاد إمكانية أن يكون الاتحاد السوفييتي هو الذي أغرق الغواصة، وأنه من المرجح أن يكون السبب هو خلل تقني وفقدان للسيرطة على الغواصة ما أدى إلى نزلها إلى القاع. وأكد على أنه لم يحصل أي انفجار داخلي في الغواصة، وأنها أصيبت جراء ارتطامها بقعر البحر.

وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن الأبحاث الهندسية التي أجريت على الغواصة بعد العثور عليها عام 1999، استبعدت إمكانية تدميرها أو إصابتها من الخارج، واشارت إلى احتمال حصول خلل تقني داخلي.

ومع ذلك، أشارت التقارير إلى أنه لم يكن بالإمكان التوصل إلى نتيجة قاطعة لسبب الخلل، وذلك بسبب وضع الغواصة لدى العثور عليها، حيث لم يكن بالإمكان تحديد الخلل الذي أدى إلى غرقها. ومن بين الأسباب التي وضعت لتفسير ذلك هو احتمال دخول المياه إلى خرطوم الغواصة.

التعليقات