قال جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، مساء اليوم الإثنين، إنه تمكن من اعتقال مجموعة تابعة لحركة حماس يشتبه بأنها نفذت عملية قتل المستوطنين إيتام هنكين وزوجته الأسبوع الماضي.
وبحسب تحقيقات الشاباك فإن منفذي العملية، وهم من سكان مدينة نابلس بالضفة الغربية، أجروا عملية 'تأكيد قتل' عن طريق إطلاق النار من مسافة قصيرة جدا، وذلك بعد أن أطلقوا النار بداية عن بعد.
وبحسب الشاباك أيضا فإن عناصر المجموعة أجروا عمليات رصد على محور الطرقات اقبل استهداف مركبة المستوطنين من عائلة هنكين.
وتدعي تحقيقات الشاباك أنه خلال تنفيذ العملية، فإن أحد عناصر المجموعة أطلق النار من مسدس وأصاب رفيقه عن طريق الخطأ، وأن قوات الاحتلال التي أجرت عمليات تمشيط في المنطقة عثرت على المسدس بعد أن سقط من أحد عناصر المجموعة.
كما تدعي تحقيقات الشاباك أن عناصر المجموعة شاركوا في عمليتي إطلاق نار سابقتين في المنطقة في الشهور الأخيرة، ولم تتسبب بوقوع إصابات.
يذكر أن جيش الاحتلال والشاباك قد أعلنا، السبت الماضي، أنه حصل تطور ملموس في التحقيق في عملية إطلاق النار على المستوطنين، الخميس الماضي قرب بيت فوريك شرقي نابلس، وأنه تم اعتقال عدة فلسطينيين في حملة مشتركة شارك فيها جيش الاحتلال والشرطة والشاباك.
وتبين أن قوات تابعة لوحدة المستعربين 'دوفدوفان'، وعناصر الوحدات الخاصة قد نشطت في مدينة نابلس مؤخرا، وذلك في أعقاب معلومات استخبارية قدمها الشاباك.
وتبين أن المستعربين اعتقلوا بداية المصاب الفلسطيني في العملية من أحد مستشفيات مدينة نابلس.
وجاء أنه تم اعتقال يحيى محمد نايف عبد الله حاج حمد (24 عاما)، وهو من سكان نابلس ونفذ عملية إطلاق النار في هذه العملية وفي عمليات سابقة، وسمير زهير إبراهيم كوسا (33 عاما) وهو من سكان نابلس وشارك في ثلاث عمليات إطلاق نار كسائق، وكرم لطفي فتحي رزق (23 عاما) وقد استخدم مسدسه في العملية وأصاب رفيقه عن طريق الخطأ، وزيد زياد جميل عامر (26 عاما). وجميع المعتقلين من سكان مدينة نابلس.
وبحسب تحقيقات الاحتلال الأولية، فإن منفذي العملية انتظروا مرور المركبة الإسرائيلية في أحد منعطفات الشارع الذي ينزل من مستوطنة 'ألون موريه'، وأطلقوا النار باتجاه المستوطنين أثناء تجاوز مركبتهم. وعندما توقفت المركبة أطلقوا النار ثانية من مسافة قصيرة جدا، دون أن يطلقوا النار باتجاه الأطفال الأربعة الذين كانوا يجلسون على المقعد الخلفي للمركبة.
---
الصورة أدناه للمعتقلين عن "يديعوت أحرونوت".
التعليقات