21/10/2015 - 07:35

تحليلات: وجود الجنود بالقدس يضر بجاهزية جيش الاحتلال وتدريباته

قالت تحليلات إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن دخول وحدات مقاتلة من جيش الاحتلال إلى القدس بهدف توفير الحماية للحافلات، وعلى مداخل ومخارج البلدات والأحياء العربية في المدينة المحتلة...

تحليلات: وجود الجنود بالقدس يضر بجاهزية جيش الاحتلال وتدريباته

جنود الاحتلال في القدس (أ ف ب)

قالت تحليلات إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن دخول وحدات مقاتلة من جيش الاحتلال إلى القدس بهدف توفير الحماية للحافلات، وعلى مداخل ومخارج البلدات والأحياء العربية في المدينة المحتلة، يضر بجاهزية الجيش في المدى البعيد، وتأتي على حساب التدريبات التي عليه القيام بها لرفع جاهزيته لأي عملية عسكرية أو حرب مستقبلية.

وكتب المراسل العسكري في صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، يوسي يهوشواع، أن 'المؤسسة السياسية الإسرائيلية أرادت منح المستوطنين في مدينة القدس الشعور بالأمان، وكنتيجة لذلك يخدم الآن جنود وحدات النخبة في الجيش الإسرائيلي، المتمكنون من استعمال المسدّسات، بتأمين الحافلات والمواصلات العامّة في القدس'، مشيرًا إلى أن 'حماية الحافلات مهمة وطنية إسرائيلية، إلّا أنها ليست مهمة جنود وحدات النخبة'.

وتابع أن 'الجمهور لا يعلم من هم الجنود الذين يؤمنون المواصلات العامة'، متابعًا أن 'قيامهم بتأمين الحافلات، يضر بالتدريبات العسكرية، التي وضعها رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، على رأس سلم أولوياته لرفع جاهزية الجيش'.

اقرأ أيضًا| بان كي مون يحذر من الاستخدام المفرط للقوة

وكشف يهوشواع عن نية الجيش الإسرائيلي الإعلان عن تجنيد جنود الاحتياط للقيام بالخدمات التي يقوم فيها جنود النخبة في القدس، لإعادة الجنود إلى قواعد التدريب بداية العام المقبل، مشيرًا إلى أن لواء المركز في الجيش، وهو اللواء الذي يخدم في الضفة الغربية، أصبح بحجم لواء الشمال والجنوب سويًا.

وتطرّق المراسل إلى ما يدور على حدود قطاع غزة المحاصر، قائلًا إن الكشف عن خلية قنّاصة على الشريط الحدودي مع غزة، ينذر بأن كل ما شهدته المنطقة الحدودية من الممكن أن يتغيّر في المستقبل.

التعليقات