في ثاني خطواتها الاحتجاجية، أعلنت لجنة الموظفين في البنك العربي ونقابة العمال العامة 'الهستدروت'، صباح اليوم الخميس، عن نزاع عمل قابل للتصعيد، في حال لم يتم الاستجابة لمطالبهم، والتي تتضمن تحسين ظروف وشروط العمل، خاصةً في أعقاب قرار دمج البنك العربي مع بنك 'ليؤمي' وكذلك احتجاجا على التمييز الذي يتعرض له أكثر من أربعمئة موظف وموظفة، غالبيتهم الساحقة من المواطنين العرب.
وكانت لجنة الموظفين قد التأمت، صباح اليوم، في مكاتب اللجنة في بلدة نيشر، المحاذية لمدينة حيفا، وذلك على إثر عدم التقدم بالمفاوضات.
وأقرت اللجنة سلسلة خطوات احتجاجية، منها إعلان الإضراب والإغلاق بعد ساعات الظهر لكافة فروع البنك العربي، وكذلك إغلاق كافة المراكز والمكاتب.
وقد قال عضو لجنة الموظفين، عمر صح، إن جميع فروع البنك العربي سيتم إغلاقها بعد ظهر اليوم.
وأكمل لعرب 48 أن هذه الخطوة التصعيدية جاءت 'بعد عدم إحراز أي تقدم في المفاوضات بيننا وبين إدارة بنك لئومي'.
وأضاف أن هذا التصعيد جاء بتغطية ودعم من نقابة العمال، الهستدروت، بعد أن منحت 14 يومًا لتحقيق تقدم. 'إلا أنه، وبعد تعثر المفاوضات، أعطتنا الهستدروت الضوء الأخضر لتصعيد العمل الاحتجاجي في إعلان إضراب إنذاري قابل للتصعيد، في حال عدم إحراز تقدم.
وأكد الصح أن من خلال جولة ميدانية 'وجدنا هناك التزامًا تامًا بالإضراب' وقال إن لجنة الموظفين ستجتمع مرة أخرى، الأسبوع القادم، لبحث الأمر وتحديد الخطوات اللاحقة.
التعليقات