03/12/2015 - 15:14

ألشيخ يدخل منصبه البوليسي بعقلية الشباك

وتعهد ألشيخ بحفظ الأمن العام، رغم أن جهاز الشرطة يواجه حربًا بلا هوادة ضد من اختاروا أن يعرفوا أنفسهم خارجين عن القانون أو إرهابيين وفق تعبيره.

ألشيخ يدخل منصبه البوليسي بعقلية الشباك

ألشيخ (رويترز)

تسلم نائب رئيس الشاباك السابق، روني ألشيخ، اليوم الخميس، مهامه رسميًا مفتشًا عامًا للشرطة، بعد تأخر شهر واحد بسبب كسر في ساقه.

وقام رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير داخليته، جلعاد إردان، بترقية ألشيخ إلى رتبة 'مفوّض' وهي الأعلى في جهاز الشرطة، ما يجعله الشرطي رقم 1.

وورغم المشاكل الهائلة، من الناحيتين الأخلاقية والتنظيمية، وكذلك الكشف عن حالات الفساد وتلقي ضباط رشاوى، إلا أن ألشيخ اعتبر أن "جهاز الشرطة يشن حربًا بلا هوادة ضد من اختاروا أن يعرفوا أنفسهم خارجين عن القانون أو إرهابيين' وفق تعبيره.

أما نتنياهو، فقد ألمح إلى الخلافات بين الجنرالات في جهاز الشرطة، حيث قال إن الجهاز السليم 'ليس الذي لا تشوبه المشاكل، إنما الذي يعالج المشاكل، وأعتقد أن بمقدرة ألشيخ فعل ذلك'.

اقرأ ايضًا | القائد الجديد للشرطة: مستوطن ومتدين ونائب رئيس الشاباك

ألشيخ (52) متدين وسكن لسنوات في مستوطنة قرب رام الله في الضفة الغربية قبل أن ينتقل إلى مدينة غفعات شموئيل قرب تل أبيب، وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إنه “متخصص في الحرب على الإرهاب” وإنه “العقل المدبر” لعدة عمليات نفذها الشاباك، إذ يتولى منصب نائب رئيس الشاباك منذ العام 2014.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن ألشيخ المحسوب على التيار الصهيوني المتدين (الاستيطاني) كان مسؤولا عن ما سمته “محاربة الإرهاب في القدس” عندما كان مسؤولا عن “لواء يهودا والسامرة والقدس” في الشاباك، أي الضفة الغربية، ما بين الأعوام 2005 حتى 2008.

ويتبيّن أن ألشيخ درس في المدرسة الدينية نتيف مئير وهي ذات المدرسة التي درس فيها الوزير إردان لكنهما لم يكونا على معرفة أو صداقة مسبقة. وبعد تخرجه خدم في سلاح المظليين في العام 1981، والتحق بالشاباك في العام 1988 وكان محققا في فترة الانتفاضة الأولى. ووصفه مقربون بأنه كان “محققا ممتازا يتمكن من كسر المحقق معهم بذكاء دون استخدام القوة”. 

التعليقات