نقل موقع والا الإسرائيلي عن مصادر إسرائيليّة مسؤولة في الأجهزة الأمنية أنهم يتعاملون بحذر مع التصريحات التركية حول التقدّمات في الاتصالات السياسيّة بين البلدين.
وقالت المصادر الأمنيّة 'إن تركيا لا زالت تستضيف قادة حركة حماس، من بينهم مبعدي صفقة شاليط المرتبطين بالتحضير لهجمات إرهابية ضد أهداف إسرائيليّة، على الرغم من مغادرة القيادي في الحركة صالح العاروري إلى قطر'.
وأضافت المصادر أن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، حاول في الماضي التقريب بين البلدين، إلا أن مسار التسوية وصل طريقًا مسدودًا.
وقالت المصادر إن الاتصالات السياسية من الجانب التركي ليست إلا محاولة من التوتر الكبير مع روسيا التي دُفع إليها الرئيس التركي، رجب طيّب إردوغان، على خلفية الحرب على تنظيم وموقفه الصلب من أن على الرئيس السوري، بشار الأسد، التنحي من منصبه، بالإضافة إلى العلاقات المتوتّرة مع الاتحاد الأوروبي في ضل موجه اللاجئين التي تقطع الأراضي التركية نحو أوروبا.
رغم ذلك، أضافت المصادر أن تحسين العلاقات مع تركيا قد يخدم المصالح الإسرائيليّة، إن ساهم الأتراك في الضغط على حركة حماس لتليين موقفها من الاحتلال، وفق تعبيرهم.
ووفقًا لكلام أحد المسؤولين، فإن الأتراك منخرطون بما يجري في قطاع غزّة، وهم على علاقة دقيقة مع حكومة حماس، حيث توجهوا في الآونة الأخيرة للحكومة الإسرائيلية بغية تسريع تطوير تجديد البنى التحتيّة للمياه والكهرباء في القطاع، حيث لا تحتمل البنية التحتية هناك التزوّد بالكهرباء أكثر من ثمانية ساعات.
اقرأ أيضًا | داود أوغلو: لا ننسى فلسطين حتى في أحلامنا فكيف في المفاوضات
التعليقات