تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى تصريحات الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بأن الحزب سيرد على عملية اغتيال عميد الأسرى اللبنانيين، سمير القنطار، وتحميل إسرائيل مسؤولية الاغتيال.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة، فإن نتنياهو قال خلال "مراسم تكريم أفراد الموساد المتفوقين" التي أقيمت في مقر ديوان الرئيس الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، "إننا نعمل ضد أولئك الذين يعملون ضدنا. على أعدائنا جميعا أن يعلموا أننا سنرد بحزم على أي اعتداء علينا".
ورغم عدم اعتراف إسرائيل الرسمية باغتيال القنطار، إلا نتنياهو اعترف قبل أسبوعين بأن الجيش الإسرائيلي تعمل في سوريا ضد حزب الله ومن أجل منع نقل أسلحة من سوريا إلى لبنان.
وتشير التقديرات في إسرائيل إلى أن رد حزب الله على اغتيال القنطار سيكون شبيها برد الحزب على استهداف إسرائيل لخلية قادها جهاد مغنية، التي أسفرت عن اغتيال ستة مقاتلين من الحزب وضابط إيران. ورد حزب الله على هذا الهجوم بهجوم في مزارع شبعا أسفر عن مقتل ضابط وجندي إسرائيلي. كذلك يؤكد المحللون الأمنيون الإسرائيليون على أن إسرائيل تأخذ تهديدات نصر الله بجدية بالغة.
وقال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي آيزنكوت، أمس، ردا على تصريحات نصر الله، إن "أعداء الدولة سيتحملون نتائج خطيرة إذا حاولوا تقويض أمنها... ونحن نقف جاهزين لمواجهة أي تحد، من وراء حدودنا ومقابل التهديدات التي تتعالى في الشمال".
التعليقات