صادقت الحكومة الإسرائيلية اليوم الأحد، على تعيين زعيم حزب 'شاس'، أرييه درعي، وزيرًا للداخلية، خلفًا لسيلفان شالوم الذي استقال بعد سلسلة فضائح جنسية واتهامات له بالتحرش بموظفات لديه.
ويتولى درعي منصب وزير الداخلية للمرة الثانية، فقبل 22 عامًا، اضطر للاستقالة من المنصب بعد تقديم لائحة اتهام ضده وإدانته بتلقي رشوة، وحكم عليه بالسجن 4 سنوات.
وصادقت الحكومة في جلستها الأسبوعية على تعيين درعي بالإجماع، رغم توليه حاليًا منصب وزير تطوير النقب والجليل، ولم يقرر بعد إذا ما كان درعي سيتولى الوزارتين أم سيستقيل من وزارة تطوير النقب والجليل.
ولاقى تعيين درعي وزيرًا للداخلية انتقادات شديدة كونه أدين في السابق بتلقي رشاوى وخيانة الأمانة عندما كان في المنصب ذاته.
وخلال الشهر الماضي، أبرمت صفقة بين حزب 'البيت اليهودي' الذي يتزعمه بينيت وكتلتي 'شاس' و'يهدوت هتوراة' الحريديتان، تنص على زيادة الميزانيات للمؤسسات الحريدية والاستيطانية والصهيونية الدينية، مقابل الموافق
وذكرت صحيفة 'ذي ماركر' الاقتصادية، أن رئيس حزب 'البيت اليهودي' ووزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت، اتفق مع درعي، ورئيس لجنة المالية في الكنيست من حزب "يهدوت هتوراة"، موشيه غفني، على تحويل قرابة مليار شيكل إلى مؤسسات تعليمية حريدية، كان قد تم تحويل جزء منها إلى مؤسسات الصهيونية الدينية الاستيطانية.
وفي مقابل ذلك، بحسب الصفقة، سيتم تحويل مبلغ 284 مليون شيكل من فائض موازنة العامة الماضي إلى 'دائرة الاستيطان' إضافة إلى ميزانية الدائرة للعام الحالي بحجم 32 مليون شيكل.
اقرأ أيضًا | مراقب الدولة يستجوب نتنياهو حول قضية 'بيبيتورز' الأسبوع المقبل
التعليقات