26/01/2016 - 13:57

شكوك حول حفر حماس أنفاقًا داخل إسرائيل

عبرت مصادر عسكرية في لواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي عن خشيتها أن تكون حماس قد تمكنت من حفر نفق هجومي يمتد عبر الحدود باتجاه إحدى المستوطنات داخل إسرائيل.

شكوك حول حفر حماس أنفاقًا داخل إسرائيل

أحد عناصر القسام في أحد الأنفاق (أ.ف.ب)

عاد خطر الأنفاق الهجومية التي يحفرها عناصر حركة حماس باتجاه المستوطنات الإسرائيلية القريبة من السياج الحدودي إلى الواجهة خلال الشهرين الماضيين، وعبرت مصادر عسكرية في لواء الجنوب في الجيش الإسرائيلي عن خشيتها أن تكون حماس قد تمكنت من حفر نفق هجومي يمتد عبر الحدود باتجاه إحدى المستوطنات داخل إسرائيل. 

وبناء على هذه الشكوك، أصدر الضباط المسؤولون عن الوحدات الهندسية في الجيش الإسرائيلي أوامرًا للجنود بزيادة الرقابة واستعمال شتى الوسائل للتوصل إلى الأنفاق ومكانها، والبقاء في حالة استنفار وترقب دائم لأي تطور. 

ونقل موقع 'واللا' الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، عن مصادر في الجيش قولها إن لواء الجنوب يقيّم الوضع بشكل دوري ومكثف، ويتابع كل التقارير والمعلومات الواردة، سواء العسكرية أو المدنية، التي تشير إلى حفر أنفاق جديدة، أماكن حفر الأنفاق، مداخلها ومخارجها، وكل ما يمكن أن يشير إليها. 

وبحسب المصادر، ازدادت شكوك الجيش الإسرائيلي بسبب ظروف الطقس التي تساعد على الحفر في الخفاء ودون لفت أي انتباه، فالأمطار الغزيرة وصوت الريح يمكن أن يطغيا على صوت الحفر، لكن من الناحية الأخرى يكون الحفر أكثر خطرًا تحت المطر بسبب زيادة احتمال سقوط التربة أو انهيار أجزاء من النفق، أو يمكن أن يكشف المطر فتحات الأنفاق.

وأكد مصدر عسكري في لواء الجنوب، بحسب الموقع، أن كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استطاعت اكتشاف طرق عمل آليات المراقبة التي يستعملها الجيش الإسرائيلي، وأن آلات التصوير وأبراج المراقبة والطائرات المزودة بكاميرات تقل فاعليتها في طقس عاصف كالذي تمر به البلاد، وقبل أعوام، اكتشف نفق تم حفره في طقس مماثل، بعد وقف هطول المطر وبروز أحد مداخله، واستطاعت وحدة الهندسة في الجيش الإسرائيلي تحديد طوله الذي يبلغ أكثر من كيلومتر.

التعليقات