يبدو أن العديد من الإسرائيليين تأثروا من الخطابات الترويعية لرئيس حكومتهم، بنيامين نتنياهو، والتي كررها خصوصا ضد البرنامج النووي الإيراني، ويخشون تكرار المحرقة ضد اليهود.
فقد أظهر استطلاع، بادرت إليه "الهستدرون الصهيونية العالمية" وستعرض نتائجه في مؤتمر سيعقد في القدس، بعد غد الأحد، أن 25% من الإسرائيليين يخشون حدوث محرقة جديدة لليهود، على غرار المحرقة التي ارتكبها النظام النازي في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.
وقالت صحيفة "ماكور ريشون"، اليوم الجمعة، إن هذه النتيجة تأتي على ما يبدو على خلفية "مظاهر العداء للسامية" في العالم عموما وأوروبا خصوصا. لكن تجدر الإشارة بهذا الخصوص إلى أن التقارير الرسمية الإسرائيلية لا تميز بين العداء للسامية والكراهية لليهود على خلفية عنصرية ولمجرد كونهم يهود، وبين المناهضة لإسرائيل بسبب الجرائم التي ترتكبها كقوة احتلال بحق الفلسطينيين.
وقال 46% من المستطلعين إنهم لا يفهمون اليهود الذين يواصلون السكن والعيش في أوروبا لأسباب اقتصادية واجتماعية وأخرى.
وفي المقابل، قال 39% من الإسرائيليين المستطلعين إن يعتقدون أن على اليهود في أوروبا الهجرة إلى إسرائيلعلى خلفية العداء للسامية المتصاعد في أوروبا والعالم كله، على حد قولهم.
ورأى 83% أن على حكومة إسرائيل التدخل في سوق العمل من أجل المساعدة في استيعاب المهاجرين الجدد، وأيد 30% إلزام الهيئات العامة والشركات الكبرى والخاصة بتشغيل نسبة معينة من المهاجرين اليهود على الرغم من أن أمرا كهذا سيكون على حساب الإسرائيليين.
التعليقات