واصل وزير الأمن الإسرائيلي، موشي يعالون، الحملة ضد منظمة 'يكسرون الصمت'، ووصف نشاطها، اليوم الإثنين، بأنه 'خيانة'.
وفي لقائه مع طلاب مدرسة ثانوية في 'كفار بلوم'، قال يعالون إن الأسئلة التي توجهها منظمة 'يكسرون الصمت' للجنود ذات الصلة بأسرار عملانية تعتبر خيانة، سواء تم نشر المعلومات أم تم حفظها في داخل المنظمة.
وتأتي تصريحات يعالون هذه ردا على التقرير الذي نشرته القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، الأسبوع المضاين والذي اتهم 'يكسرون الصمت' بجمع معلومات حول أنشطة عملانية خلال اللقاءات التي أجريت مع جنود مسرحين.
وقال يعالون إن ما كشف في القناة الثانية عندما يسألون جنودا أيضا أسئلة غير مرتبطة بطبيعة الأنشطة والأخلاق، ويدخلون كل أنواع المركبات التي تعتبر سرا عملانيا يعتبر خيانة، سواء إذا تم استخدام هذه المعلومات أو تم نشرها أو حتى الاحتفاظ بها.
وتساءل عمن يقوم بحفظ هذه المعلومات؟ لماذا يجب معرفة الأدوات التي يتم استخدامها في الجو والبر، وما هي طرق العمل؟
كما تطرق يعالون إلى قضية الأنفاق، وقال إن 'سبب لجوء أعدائنا إلى العمل تحت الأرض لأنهم أدركوا أن لدينا تفوقا فوق الأرض'.
وأضاف أن كل قطاع غزة محفور بالأنفاق الدفاعية، وأن إسرائيل كانت قد كشفت 4 أنفاق قبل الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع في صيف العام 2014.
وأشار في هذا السياق إلى أنه لم يتم العثور على أي نفق تعبر الحدود في الشمال.
وأضاف أن إسرائيل لا تعتقد أن حزب الله يسعى للتصعيد. وبحسبه فإن من حاول فتح جبهة في الجولان في السنتين الأخيرتين ليس داعش أو تنظيمات إسلامية، وإنما هم مبعوثو إيران، وأنه 'حصل شيء ما لكل واحد منهم'، على حد تعبيره.
وعقبت منظمة 'يكسرون الصمت' على تصريحات يعالون بالقول إن 'المواطنين في إسرائيل يتوقعون أن يوفر وزير الأمن لهم ولأبنائهم الأمن، وليس التحريض السياسي الكاذب والبائس'.
من جهتها قالت عضو الكنيست تسيبي ليفني (المعسكر الصهيوني) إنها تقترح على السياسيين الحذر في اختيار الكلمات، واستخدام كلمة 'الخيانة' و'الخائنين'، وتخويل الجهالز القضائي بالحكم على ذلك.
اقرأ/ي أيضًا | تحقيق يدعي أن 'يكسرون الصمت' تجمع معلومات سرية
من جهتها قالت عضو الكنيست تمار زندبيرغ (ميرتس) إن تصريحات يعالون بشأن 'يكسرون الصمت' هي بمثابة التحريض على 'إهدار دماء'. وأضافت أن هناك مخاوف على سلامة ناشطي 'يكسرون الصمت'.
التعليقات