في رد لها على تقارير إخبارية أفادت أن المعسكر الصهيوني أقام اتصالات مع الحكومة للانضمام إليها، قبل بدء التحقيقات مع زعيم المعسكر، بوجي هرتسوغ؛ قالت عضو الكنيست الإسرائيلي عن المعسكر الصهيوني، تسيبي ليفني في خطاب عمّمته على كوادر حزبها 'لا طريق مشتركًا تجمعنا بالحكومة، فكل من يشارك بها أو يمنحها الثقة، يشارك بهدم قيمنا، البون بيننا شاسع ومظلم، علينا أن نكون حازمين، وأن نحارب لأجل قيمنا، لا أن نساهم بتبييض سياسات لسنا شركاءَ فيها'.
ومضت ليفني قائلة 'الأسابيع الأخيرة القاسية، فإلى جانب ما رأينا من هجمات إرهابية في دول خارجيّة، رأينا هجمات على الجيش وعلى وزير الأمن بالإضافة للهجمات على المحكمة العليا، كل هذه الهجمات كانت من قبل أعضاء في الحكومة وداعميها، وهو ما يؤكّد أهميّة المعارضة وانتصارها، لذلك، فأنا ضد الانضمام لهذه الحكومة'.
ولم تكن ليفني المعارضة الوحيدة لانضمام المعسكر الصهيوني، حيث أعلنت زعيمة حزب العمل السابقة (أحد شطري المعسكر الصهيوني)، شيلي يحموفيتش، معارضتها للانضمام، قائلة 'الدخول في هذه الحكومة كمقاول يطبق ما يمليه نتنياهو، الذي نعارض كل مسعى يقوم به في كل مجال ممكن، أمر لا يمكن أن يكون في حسباننا'.
التعليقات