20/04/2016 - 14:37

"السيّدة ليفني، لماذا رائحتك كريهة إلى هذا الحد؟"

تلقت عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني، تسيبي ليفني، سؤالًا غير متوقّع، خلال ندوة عقدتها جامعة هارفرد الأميركيّة ناقشت موضوع المفاوضات، الخميس الماضي، إذ سألها أحد طلاب القانون في الجامعة 'لماذا تبدو رائحتك كريهةً إلى هذا

"السيّدة ليفني، لماذا رائحتك كريهة إلى هذا الحد؟"

ليفني خلال ندوة نهاية العام الماضي (رويترز)

تلقت عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني، تسيبي ليفني، سؤالًا غير متوقّع، خلال ندوة عقدتها جامعة هارفرد الأميركيّة ناقشت موضوع المفاوضات، الخميس الماضي، إذ سألها أحد طلاب القانون في الجامعة 'لماذا تبدو رائحتك كريهةً إلى هذا الحد؟'

وقد أثار هذا السؤال، الذي وصفته وسائل إعلام إسرائيلية باللاذع والهدّام، نظرات فضولية من جميع المشاركين، ما اضطر الطالب إلى إيضاح مقصده بالقول 'إنه سؤال عن العطر الذي تستخدمه السيّدة تسيبي ليفني، رائحة كريهة للغاية، لهذا أنا متعجّب جدًا'.

وقد لاقى سؤال الطالب شجبًا من قبل الجامعة، لأنه يذكّر باللاساميّة، إذ كان يرمز لليهود في ألمانيا النازية بـ 'الأشخاص ذوي الرائحة الكريهة'، حيث ينص قانون الجامعة على إدانة اللاسامية.

وتقول المجلة الدورية لكلية القانون في الجامعة، في إدانة للحادث، إن 'اللاساميّة لا زالت حقيقية للغاية اليوم، وقد ظهرت جليّة في مجتمعنا بكلية القانون؛ الفكرة أن اليهود يتم تحديدهم عبر الروائحِ الكريهة، هي هجوم واضح ونوع من التصفيحيّة (صورة نمطيّة)، وتعد نوعًا من التمييز العنصري'.

التعليقات