15/05/2016 - 14:40

نتنياهو يلوح بضم ليبرمان لحكومته للضغط على هرتسوغ

​قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في جلسة رؤساء الكتل المشاركة في الائتلاف، إنه ينوي دعوة ليبرمان علنًا للانضمام للحكومة، وأنه بصدد إيجاد حل لمشاكل التقاعد لليهود المهاجرين من روسيا، كإغراء لـ"يسرائيل بيتينو".

نتنياهو يلوح بضم ليبرمان لحكومته للضغط على هرتسوغ

نتنياهو وليبرمان (أرشيف)

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في جلسة رؤساء الكتل المشاركة في الائتلاف، إنه ينوي دعوة ليبرمان علنًا للانضمام للحكومة، وأنه بصدد إيجاد حل لمشاكل التقاعد لليهود المهاجرين من روسيا، كإغراء لـ'يسرائيل بيتينو'.

وأبدى نتنياهو تفاؤلًا بشأن ضم ليبرمان للحكومة، وقال إن المفاوضات مع 'المعسكر الصهيوني' ليست على ما يرام وأن احتمال ضم الأخير للائتلاف الحكومي ضعيفة جدًا.

ورغم تصريحات نتنياهو ومبادرته، يساور الشك العديد من أعضاء الليكود ومن 'يسرائيل بيتينو'، حول ضم ليبرمان للحكومة، واعتبرها أغلهم مجدر محاولة للضغط على زعيم المعارضة و'المعسكر الصهيوني'، يتسحاك هرتسوغ، للانضمام إلى الحكومة، رغم المعارضة الداخلية التي يواجهها من قبل متنفذين في الحزب، على رأسهم منافسته شيلي يحيموفيتش وحليفته تسيبي ليفني، فقبل أيام فقط، قال نتنياهو لوزراء الليكود أن 'ليبرمان لا يريد الانضمام للحكومة فيما لا يستطيع هرتسوغ فعل ذلك'.

ونقلت صحيفة 'هآرتس' عن مصدر مطلع في الليكود قوله إن 'احتمالات انضمام ليبرمان للحكومة ضعيفة جدًا، لأن طلباته مستحيلة، ولو أنه أراد الانضمام إلى حكومة اليمين، لفعل ذلك منذ زمن'، ويشار إلى أن ليبرمان صرّح قبل نحو شهرين عن محاولة لضمه للحكومة عن طريق وزير الداخلية، أرييه درعي. وأكد المصدر المقرب من نتنياهو أن 'المحاولات لضم هرتسوغ وليبرمان للحكومة لم تتوقف منذ يوم إعلانها، وحاولنا كذلك ضم يائير لابيد، لكن تبين لنا لاحقًا أن لابيد لا يمكن أن ينضم للحكومة أبدًا'.  

وفي حال رغب نتنياهو في ضم ليبرمان، عليه الاستجابة لقائمة طويلة من الطلبات باهظة الثمن، وعلى رأسها التطرف في السياسات الأمنية ومواجهة أحزاب الحريديم وخوض مواجهات عديدة على الساحة الدولية، وهي أمور تستوجب غسل ماء الوجه لاحقًا أمام المجتمع الدولي، وقد يكون نتنياهو غير قادر على فعل ذلك ودفع مثل هذا الثمن.

وصرّح ليبرمان قبل نحو شهرين أنه لن يفاوض سرًا، وأعلن طلباته على الملأ، كان أولها الحصور على حقيبة الأمن من موشيه يعالون وتغيير سياسة إسرائيل الأمنية إلى أكثر متطرفة وعدوانية، وبحسبه، على إسرائيل العودة إلى زمن الاغتيالات المنظمة لقادة حماس، العمل بقوة أكبر لمنع سلطة حماس في القطاع، إعدام منفذي العمليات، المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية ومنع المحكمة العليا من إلغاء قرار لجنة الانتخابات المركزية حول شطب أحد الأحزاب، ويهدف من خلالها إلى شطب التجمع الوطني الديمقراطي بشكل خاص.

اقرأ/ي أيضًا | هرتسوغ يواصل محاولاته للانضمام لحكومة نتنياهو

التعليقات