01/06/2016 - 10:24

الإفراج عن الإرهابي مئير إيتنجر المشبه بحرق منزل الدوابشة

أفرج صباح اليوم، الأربعاء، عن الإرهابي مئير إيتنجر، المشتبه الرئيس بإحراق بيت أسرة الدوابشة، بداية آب/أغسطس من العام الماضي، بعد انتهاء السجن الإداري الذي أصدره وزير الأمن السابق، موشي يعالون.

الإفراج عن الإرهابي مئير إيتنجر المشبه بحرق منزل الدوابشة

الإرهابي إيتنجر خلال إحدى جلسات المحكمة، العام الماضي (أ.ف.ب)

أفرج صباح اليوم، الأربعاء، عن الإرهابي مئير إيتنجر، المشتبه الرئيس بإحراق بيت أسرة الدوابشة، بداية آب/أغسطس من العام الماضي، بعد انتهاء السجن الإداري الذي أصدره وزير الأمن السابق، موشي يعالون.

وادّعت عائلة الإرهابي إيتنجر أن الإفراج عنه جاء بشروط مقيّدة، منها حظر اتصاله مع 92 شخصًا، بالإضافة إلى السجن البيتي الليلي ومنع اقترابه من القدس المحتّلة نصف عام ومن الضفة الغربية المحتلة عامًا كاملًا.

وكان إيتنجر قد اعتقل مع عدد من ناشطي اليمين المتطرّف بعيد عملية دوما التي أسفرت عن استشهاد 3 من أفراد من أسرة الدوابشة.

ويعتبر الشاباك إيتنجر الزعيمَ الأيديولوجي لتنظيم يطلق عليه 'التمرد'، والذي يتألف من عشرات الناشطين الذين وضعوا هدفا لهم تفكيك السلطة في إسرائيل من خلال تنفيذ عمليات ضد العرب، بهدف إقامة 'مملكة إسرائيل'، بادعاء أن 'النظام الصهيوني يؤخر الخلاص'.

ويدعي إيتنجر أنه ليس عضوا في تنظيم إرهابي، وبحسبه فإن ذلك يشير إلى 'الضائقة التي يعيشها الشاباك'. ويضيف أن 'من يختلق هذه الأكاذيب يعرف أكثر من غيره أن ما يقوله كذبا، وأن الشاباك يدرك أن العمليات التي يتابعها لم تنم من تنظيم، وإنما من الشارع، ومن أبسط المفاهيم وأكثرها شعبية والتي تدفع أناسا إلى الشعور بأنه يجب أن يفعلوا شيئا”. كما أشار في مقالته إلى المنطق في العمل 'ضد الأماكن المقدسة للمسيحية'، وبحسبه فإن إلى جانب الاحتجاج على هدم مباني في المستوطنات، فإنه يجب الاحتجاج على ما وصفه بـ'الخطيئة الأكبر'، وهي 'سماح إسرائيل بالقيام بعبادة غريبة، وفي الغالب في الكنائس والأديرة، حيث يختلط صوت الأجراس مع الصلوات التوراتية'، في تعليقه على حرق كنيسة الطابغة، التي حقّق معه بشأنها، أيضًا.

اقرأ/ي أيضًا | المتهمون كانوا على قائمة الشاباك قبل تنفيذ العملية الإرهابية

التعليقات