27/06/2016 - 20:02

أهم 10 بنود في العلاقة الإسرائيلية التركية

شملت العلاقات التركية الإسرائيلية اتفاقات سرية وعلنية، وبلغ التبادل التجاري بينهما معدل ثلاثة مليارات دولار في العام، وارتفع خلال السنوات الخمس الأخيرة رغم "القطيعة" السياسية والدبلوماسية.

أهم 10 بنود في العلاقة الإسرائيلية التركية

لقاء بين الرئيسين التركي والإسرائيلي السابقين (أ.ف.ب.)

رغم توتر العلاقة الإسرائيلية التركية على الصعيد الديبلوماسي خلال السنوات الأخيرة وبلوغها الحضيض تقريبًا، واصلت الدولتان إقامة العاقات التجارية والعسكرية والاستراتيجية، ولم تقطع هذه العلاقات التي بدأت قبل أكثر من 60 عامًا.  

وشملت العلاقات التركية الإسرائيلية اتفاقات سرية وعلنية، وبلغ التبادل التجاري بينهما معدل ثلاثة مليارات دولار في العام، وارتفع خلال السنوات الخمس الأخيرة رغم 'القطيعة' السياسية والدبلوماسية.

وفيما يلي أهم 10 بنود تلخص العلاقات الإسرائيلية التركية:

1. تعد تركيا أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل عام 1947، وظلت كذلك لعقود عدة تالية.

2. عقدت تركيا وإسرائيل اتفاقًا سريًا واستراتيجيًا عرف بـ'الميثاق الشبح' في خمسينيات القرن الماضي، الذي ظل طي الكتمان عقودا من الزمن، ويتضمن تعاونًا عسكريًا واستخباريًا ودبلوماسيًا، وكانت وظيفته الأساسية موجهة ضد العرب.

3. اعتمدت تركيا طويلا على اللوبي الإسرائيلي في أميركا لعرقلة إقرار أي تشريع يعترف بإبادة الأرمن، واستمر الأمر مع تولي حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رجب طيب إردوغان.

4. ساعدت إسرائيل الأتراك في عملية اعتقال زعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله أوجلان عام 1999 في كينيا.

5. أول مرة سحبت تركيا سفيرها عام 1982 بعد غزو لبنان، وأعيدت العلاقات الدبلوماسية الكاملة بينهما عام 1991.

6. عام 1996 وقعت أنقرة وتل أبيب اتفاق الشراكة الاستراتيجية، وكانت علنية هذه المرة. وشمل الاتفاق بنود عدة تتراوح بين تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون العسكري والتدريب.

سفينة مافي مرمرة

7. بعد تولي حكومة العدالة والتنمية مقاليد الحكم في تركيا عام 2002، استمر الحزب بالاتفاقات السابقة مع إسرائيل، على الرغم من بعض الانتقادات الإعلامية خاصة مع اندلاع الانتفاضة الثانية.

8. بدأ التوتر في العلاقات بين أنقرة وتل أبيب عام 2009، إثر العدوان الإسرائيلية على غزة، وبلغ التوتر ذروته عام 2010، مع الهجوم الإسرائيلي على سفينة 'مافي مرمرة'، لكن هذا التوتر لم يمتد إلى اتفاقات بيع الأسلحة والتبادل التجاري.

9. تدخل الرئيس الأميركي باراك أوباما عام 2013 لوقف التوتر بين البلدين، لكن هذه المحاولة لم تنه التوتر بينهما، إلا أنها أسست للمصالحة لاحقا.

اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل تكسب حليفًا جديدًا في سورية

10. يبلغ حجم التبادل التجاري بين تركيا وإسرائيل ما معدله 3 مليارات دولار سنويا، وازداد في السنوات الخمسة الأخيرة رغم التوتر السياسي.

التعليقات