17/07/2016 - 21:19

إسرائيل تتقصى مصدر الطائرة بدون طيار وترجح أنها روسية

ينكبّ الجيش الإسرائيليّ، بعيد اختراق طائرة دون طيّار، ودخولها هضبة الجولان السّوريّ المحتلّ، بعد عصر اليوم الأحد، من ثمّ عودتها إلى سورية، على تقصّي مصدر إطلاقها، ليختبر إن كانت روسيا، حزب الله أم النّظام السّوريّ الحاكم مصدر الإطلاق.

إسرائيل تتقصى مصدر الطائرة بدون طيار وترجح أنها روسية

ينكبّ الجيش الإسرائيليّ، بعيد اختراق طائرة دون طيّار، ودخولها هضبة الجولان السّوريّ المحتلّ، بعد عصر اليوم الأحد، من ثمّ عودتها إلى سورية، على تقصّي مصدر إطلاقها، ليختبر إن كانت روسيا، حزب الله أم النّظام السّوريّ الحاكم من وراء توجيه الطّائرة لتخترق الأجواء الإسرائيليّة.

 وكون الطّائرة دون طيّار، تنتمي إلى سلسلة معدّات تقنيّة صغيرة وعالية الدّقّة، فإنّ الأمر يزيد من تعقيد تشخيص مصدر الإطلاق، لأنّ غالبيّة هذه الطّائرات، شبيهة بشكلها الخارجيّ، إلّا أنّ صورًا التقطتها المخابرات الإسرائيليّة، من شأنها أن تساعد في إلقاء الضّوء على مصدر الإطلاق، بينما حاولت أكثر من جهة، تبنّي إطلاق الطّائرة دون طيّار.

إلّا أنّ محلّلين إسرائيليّين يميلون لدحض هذه النّظريّة، معلّلين إيّاها بالتّفسير القائل إنّه برغم تواجد حزب الله عسكريًّا، في الأراضي السّوريّ، تتواجد غالبيّة قوّاتها في لبنان حتّى الآن، حيث تتواجد غالبيّة قواعدها العسكريّة. وفي القوت ذاته، من الممكن أن تكون الطّائرة، قد انطلقت من لبنان بالفعل، لتقوم بجولة التفافيّة واسعة لتصل سورية في نهاية المطاف، إلّا أنّ هذا التّفسير ضعيف.

ومنذ عام 2011، تعتبر سورية ساحة للقوى الإقليميّة والدّوليّة التي تتعارض مصالحها، واحدة مع الأخرى، وتتلاقى في بعض المواضع.

في المقابل، أشارت مجموعات من المعارضة السّوريّة، من مكان إطلاق الطّائرة دون طيّار، لوكالة الأنباء رويترز، أنّه من المحتمل أنّ الحديث يدور عن طائرة دون طيّار، تابعة للنظام السّوريّ الحاكم. ووفق تصريحات المعارضة لرويترز، فإنّ النّظام الحاكم يشنّ حملة جويّة غير مسبوقة على القرية الحدوديّة الشّجرة، الواقعة بين إسرائيل والأردن، وهي الواقعة تحت قبضة 'شهداء اليرموك'، المقرّب من تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش).

اقرأ/ي أيضًا | طائرة بدون طيار تحلق فوق الجولان وتعود لسورية

لكنّه، وبناءً على التّحليلات الإسرائيليّة، فإنّ المشتبهة الأولى بإطلاق الطّائرة دون طيّار، هي روسيا، التي يشارك عناصرها بشكل جزئيّ في الحرب السّوريّة. وأضاف موقع nrg الإسرائيليّ، أنّ منظومة التّنسيق في الحركات التّابعة لسلاحيّ الجوّ الإسرائيليّ والرّوسيّ، ستكون المسؤولة عمّا أسمته بـ'تبييض' هذه الحادثة، في إشارة إلى تفاهمات ومحاسبات حول هذا 'الخطأ التّقنيّ' إن اتّضح وقوعه من قبل روسيا الاتّحاديّة.

التعليقات