18/07/2016 - 21:56

"الطائرة بدون طيار توغلت داخل الجولان 4 كيلومترات"

أظهر تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي، نُشِرَتْ نتائجه، اليوم الإثنين، بخصوص الطائرة بدون طيّار التي أسقطها فوق الجولان المحتل، أمس الأحد، أن الطائرة اخترقت الحدود بمقدار 4 كيلومترات، قادمةً من الأراضي السورية.

"الطائرة بدون طيار توغلت داخل الجولان 4 كيلومترات"

أظهر تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي، ونشرت نتائجه، اليوم، الإثنين، بخصوص الطائرة بدون طيّار التي أسقطها فوق الجولان المحتل، أمس الأحد، أن الطائرة اخترقت الحدود بمقدار 4 كيلومترات، قادمةً من الأراضي السورية.

وجاء في التحقيق، كذلك، أن أحد صاروخي الباتريوت اللذين أطلقهما الاحتلال لإسقاط الطائرة، فشل في بلوغ غايته وانفجر في الهواء، وسقطت بقاياه في إحدى المستوطنات ما أسفر عن إصابة طفلة بجراح لم توصف شدّتها.

يذكر أن الجيش الإسرائيلي لم يتمكّن، حتى الآن، من تحديد نوع الطائرة بدون طيّار ومن قام بتفعيلها، ومن ثم قامت بالعودة إلى الأراضي السوريّة، دون أن يستطيع إسقاطها، بعدما حاول ذلك ثلاث مرّات، من خلال إطلاق صاروخين من بطاريّات باتريوت المنصوبة قرب مدينة صفد، وبعدها، عن طريق إطلاق طائرة حربية، من أجل إسقاط الطائرة عن طريق صاروخ جو-جو، إلا أنها فشلت في ذلك.

وليست هذه المرّة الأولى التي تفشل فيها إسرائيل بإسقاط طائرة بدون طيّار، ففي العام 2012، دخلت واحدة من قطاع غزّة، ولم يستطع إسقاطها إلا جنوبي الضفة الغربية المحتلة، أي أنها قطعت مسافة طويلة جدًا، حينها، تذرّع الجيش بأنه لم يرد إسقاطها فوق منطقة آهلةٍ بالسكّان.

بيد أن هذه الحوادث أثارت أسئلة بارزة في الصحف الإسرائيليّة، فقد تساءلت 'هآرتس' عن أسباب فشل إسقاط الطائرة، وخاصّة إسقاطها بواسطة طائرة حربيّة، حيث أنها واحدة من المؤهلات التي يطّلب من طياري الجيش الإسرائيلي إتقانها.

اقرأ/ي أيضًا | إسرائيل تتقصى مصدر الطائرة بدون طيار وترجح أنها روسية

في حين أرجع خبراء الفضاء الإسرائيليّون ذلك إلى 'صغر الطائرة، سرعتها، والمواد التي تتكوّن الطائرة منها.

التعليقات