09/08/2016 - 23:05

مخطط لافتتاح مراكز لشرطة الاحتلال في أحياء القدس العربية

​أعلن القائد العام لشرطة الاحتلال في القدس، يورام هليفي، الثلاثاء، عن خطة لتكثيف وجود عناصر الشرطة في أحياء القدس المحتلة العربية، عن طريق افتتاح خمس مراكز لها في هذه الأحياء.

مخطط لافتتاح مراكز لشرطة الاحتلال في أحياء القدس العربية

شرطة الاحتلال على باب المسجد الأقصى (أ.ف.ب)

أعلن القائد العام لشرطة الاحتلال في القدس، يورام هليفي، الثلاثاء، عن خطة لتكثيف وجود عناصر الشرطة في أحياء القدس المحتلة العربية، عن طريق افتتاح خمس مراكز لها في هذه الأحياء.

ومن المخطط افتتاح المراكز الخمسة في العيساوية وسلوان وجبل المكبر وصور باهر وراس العامود، وتأتي هذه الخطوة ضمن مخطط كامل لإعادة نشر عناصر الأمن في مدينة القدس، والتي تبلغ تكلفتها نحو مليار شيكل ويتم تجنيد 1200 شرطي جديد للعمل في المدينة.  

وبسبب خشيتها من تحول هذه المراكز إلى نقاط تماس مع الفلسطينيين وهدف للحجارة والزجاجات الحارقة، ستخصص مباني للخدمات مثل البريد والتأمين 'الوطني' وغيرها، ومن المرجح أن تتم الخطة خلال 4-6 سنوات، وفي مراحلها الأولى ستكون هذه المراكز لتقديم الشكاوى والتحقيقات.

ويشمل مخطط إعادة نشر عناصر الأمن في المدينة المحتلة وضع مئات كاميرات المراقبة في الشوارع ووصلها بمنظمة تدعى 'نظرة على القدس'، وستعمل بنفس النظام الذي ضمنه الكاميرات في البلدة القديمة.  

وفشلت الشرطة الإسرائيلية في تجنيد أكثر من 200 شرطي حتى الآن، رغم العروض المغرية التي تقدمها لمن ينضم للعمل في القدس المحتلة، وتتذرع بأن التجنيد بطيء بسبب ضغط العمل الذي يحيط بالشرطة في أنحاء البلاد.

وأشار وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، إلى أن الهدف من الخطة هو الحفاظ على الأمن في القدس الغربية، إذ قال إن 'سلطة إسرائيل تبدأ من القدس، ولهذا خصصنا ميزانيات وموارد هائلة لتحقيق هذا الغرض، من ينشأ في حب بلا شرطة تحافظ على القانون سيخالفه لاحقًا، ومن يخالف القانون في القدس الشرقية سيخالفه في القدس الغربية'.

اقرأ/ي أيضًا | إجماع رافض لفتح 10 مراكز شرطة في بلدات عربية

وحاول إردان بث السم في العسل إذ قال إن 'من حق سكان القدس الشرقية أن يتلقوا خدمات من الشرطة كغيرهم، وعلى الشرطة مراقبة تطبيق القانون في الأماكن التي لم يراقب بها من قبل'.

التعليقات