18/08/2016 - 22:12

"لا مناص من استجواب نتنياهو"

في ظل التحريات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية حول رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ومقربين منه بشبهة تلقيهم رشاوى وهدايا ثمينة وتبييض أموال، ذكرت مصادر قريبة من التحقيق إنه "لا مناص من استجواب نتنياهو".

"لا مناص من استجواب نتنياهو"

في ظل التحريات التي تجريها الشرطة الإسرائيلية حول رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ومقربين منه بشبهة تلقيهم رشاوى وهدايا ثمينة وتبييض أموال، ذكرت مصادر قريبة من التحقيق إنه 'لا مناص من استجواب نتنياهو'.

ونقلت القناة الإسرائيلية العاشرة، مساء الخميس، عن مصادر مطلعة على التحقيق، قولهم إن العديد من موظفي مكتب رئيس الحكومة والمقربين منه تم التحقيق معهم وسئلوا عن كيفية وصول بعض الهدايا إلى مسكن رئيس الحكومة في القدس 'بطرق غير برتوكولية'.

وعبرت هذه المصادر عن صدمتها بسبب تأخير المستشار القضائي للحكومة، أفيحاي مندلبليط، إصدار قرار يقضي بأخذ إفادة رئيس الحكومة بنفسه، واعتبرت هذه المصادر أنها لا ترى أي سبب مقنع يستحق تأخير إصدار قرار يستبدل هذه التحريات التي تقوم بها الشرطة منذ فترة ويحولها لتحقيق رسمي.

وقالت هذه المصادر إنه حتى في حال اتخذ المستشار قرارًا يقضي بإغلاق الملف، لن يكون بالإمكان فعل ذلك دون أخذ إفادة نتنياهو، أي ما سيستوجب إجراء تحقيق تحت طائلة التحذير معه، لذلك، بحسب المصادر، يجب تحويل التحريات إلى تحقيق رسمي.

وقبل نحو شهر، حققت الشرطة الإسرائيلية مطولًا، مع رئيس طاقم موظفي مكتب رئيس الحكومة السابق، آري هارو، كجزء من تقصي حقائق يتعلق بشبهات حول نتنياهو، كذلك تم التحقيق مع موظفة أخرى كانت مسؤولة عن إدارة علاقات نتنياهو بمتبرعين أميركيين.

كيف حصلتم على الهدايا؟

وإضافة إلى الموظفين السابقين، قالت القناة العاشرة إن العديد من الموظفين في مكتب رئيس الحكومة خضعوا للاستجواب مؤخرًا، وخلافًا لهارو، الموظفين الذين خضعوا للاستجواب مؤخرًا هم موظفون عاديون ولا يشغلون مناصب كبيرة أو تستوجب ثقة نتنياهو، وتركز الاستجواب حول هدايا تلقوها خارج البلاد.

اقرأ/ي أيضًا | باراك ضد نتنياهو: بدأ العد التنازلي لنهاية حكمه

وكان السؤال المركزي، بحسب مصادر القناة، هو كيف انتهى المطاف بالهدايا التي تلقوها خراج البلاد في مسكن رئيس الحكومة في القدس، خاصة ان بعص الهدايا تعتبر باهظة الثمن. وتشير التقديرات إلى أن موضوع الهدايا يأخذ حيزًا كبيرًا في قضية التحري حول رئيس الحكومة.

التعليقات