30/09/2016 - 19:01

جنازة بيريس: مشاركة عباس غير مرغوبة؟

قالت الأسرة إنها تعتبر الرئيس الفلسطيني ضيفًا شخصيًا وخاصًا، لذلك تريده بجانبها في الصف الأول مقابل المنصة، لكن المنظمين أرادوا أن يجلس في طرف الصف الأول، وفي النهاية جلس حيث أراد المنظمون بجانب وزير الخارجية المصري، سامح شكري

جنازة بيريس: مشاركة عباس غير مرغوبة؟

رغم ما أحاط خبر مشاركة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في جنازة رئيس إسرائيل السابق، شمعون بيريس، من انتقادات واستهجانات في الشارع العربي والفلسطيني، أصر الرئيس على المشاركة، ولكن، أظهرت بعض المستويات الرسمية أن الرئيس الفلسطيني لم يكن ضيفًا مرغوبًا لديها.

وذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن خلافًا وقع بين منظمي مراسم الجنازة والتأبين، الذين يتبعون لوزارة الثقافة التي تتولاها الوزيرة ميري ريغيف، عضو حزب الليكود الحاكم، إذ كانت قد أعلنت سابقًا انها تتابع بنفسها التحضيرات، وبين أسرة شمعون بيريس، إذ طلبت العائلة أن يجلس أبو مازن في الصف الأول مقابل المنصة فيما رفض المنظمون ذلك.

وقالت الأسرة مبررة طلبها أنها تعتبر الرئيس الفلسطيني ضيفًا شخصيًا وخاصًا، لذلك تريده بجانبها في الصف الأول مقابل المنصة، لكن المنظمين أرادوا أن يجلس في طرف الصف الأول، وفي النهاية جلس حيث أراد المنظمون بجانب وزير الخارجية المصري، سامح شكري.

وعن مشاركته كذلك، كتب وزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، الذي يشكل حزب البيت اليهودي الذي يتزعمه جزءًا من ائتلاف نتنياهو الحكومي، على صفحته في موقع فيسبوك 'لم أفهم لماذا يصافح الإسرائيليون أبو مازن، الذي يحرض في هذه الأيام على قتل الإسرائيليين ويدفع تعويضات شهرية لعائلات منفذي العمليات ... عليه إيقاف الجنازات قبل حضور الجنازة'.

اقرأ/ي أيضًا| بحضور عباس: مهرجان تأييد لإسرائيل في جنازة بيريس

بالمقابل، صافحت زوجة رئيس الحكومة الإسرائيلية، سارة نتنياهو، الرئيس الفلسطيني والوفد المرافق بحفاوة، وقالت إنها تتوق إلى استقباله في منزلهم في القدس، ما يعتبر بمثابة دعوة منها لزيارة منزل نتنياهو. فيما قال له نتنياهو إنه يقدر مجيئه جدًا ويشكره على ذلك. 

التعليقات