لا تزال الولايات المتحدة تعبر عن قلقها من ظروف استشهاد الفتى الفلسطيني محمود محمد علي شعلان (16 عاما)، من قرية دير دبوان قرب رام الله، بنيران جنود الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت منظمات حقوقية قد أكدت أن جنود الاحتلال استخدموا القوة المفرطة عندما أعدموا الفتى شعلان، ولم يسمحوا بتقديم إسعاف له. وأطلق جنود الاحتلال النار على شعلان بزعم أنه حاول تنفيذ عملية طعن جندي.
وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، بأن السفارة الأميركية في تل أبيب طالبت السلطات الإسرائيلية بفتح تحقيق جنائي في ظروف استشهاد شعلان، الذي يحمل الجنسية الأميركية.
لكن جيش الاحتلال رد على الطلب الأميركي بالزعم أن المدعي العسكري دقق في 'الأدلة' وقرر إغلاق ملف التحقيق.
وأبلغ جيش الاحتلال موظفين أميركيين بأنه بإمكانهم الاطلاع على 'الأدلة' الموجودة في ملف التحقيق.
وقال مساعدة وزير الخارجية الأميركي، آن بيترسون، إن الإدارة الأميركية ما زالت قلقة من ظروف استشهاد الفتى شعلان وستواصل الاتصالات مع إسرائيل حول هذا الموضوع.
التعليقات