03/12/2016 - 15:27

شيلاح: قضية الغواصات تثير الشبهات وأجواء تفكك تسبق الانتخابات

شيلاح يدعو لتقصي الحقائق بشأن التدخل الإيراني في الصفقة * عاموس غلعاد: رغم أن الحديث عن دور إيراني هامشي إلا أنه يستوجب تقصي الحقائق

شيلاح: قضية الغواصات تثير الشبهات وأجواء تفكك تسبق الانتخابات

قال عضو الكنسيت وعضو لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، عوفر شيلاح من كتلة 'يش عتيد'، اليوم السبت، إن صفقة الغواصات تثير شبهات بأن هناك شيئا ليس على ما يرام.

وقال في كلمته في حفل 'سبت الثقافة' في 'موديعين، إن المسارعة إلى عقد الصفقة، وعرضها على المستشارة الألمانية قبل أن يصادق عليها المجلس الوزاري المصغر، وكذلك  تعارض المصالح الواضح في كون قريب رئيس الحكومة هو الرابح من الصفقة، يثير الشكوك لدى الجمهور بأن شيئا ليس على ما يرام.

وقال أيضا إن تعارض المصالح بشأن المحامي دافيد شمرون يستوجب إجراء تحقيق جنائي، كما أن أداء رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يظهر أنه لم يتعلم شيئا من تجربة الماضي أو من تقارير مراقب الدولة,

وأضاف أيضا أنه يجب تقصي الحقائق بشأن التدخل الإيراني في هذه الصفقة.

وادعى شيلاح أن احتمال إجراء انتخابات بات قريبا. وقال إنه 'في الأسابيع الأخيرة تسود أجواء من التفكك الذي يؤدي إلى الانتخابات. وعندما لا يكون يوجد اتجاه للسفينة، ولا يوجد لها قبطان، بينما ينشغل طاقمها بالخصومات، وليس بإيجاد الطريق الصواب إلى الأمام، فإنها ستعلق بالصخور آجلا أم عاجلا، وبالتالي فمن الأفضل للإسرائيليين أن تكون الانتخابات مبكرة'.

في المقابل، دافع جنرال الاحتياط ورئيس الدائرة الأمنية السياسية في وزارة الأمن، عاموس غلعاد، في 'سبت الثقافة' في بئر السبع عن شراء الغواصات، واعتبر قرار شرائها صائبا، مضيفا أنه بالرغم من الإجماع على شراء الغواصات، إلا أن الخلاف هو على عددها.

ولدى سؤاله عما كشفته صحيفة 'يديعوت أحرونوت' بشأن وجود نسب مئوية لإيران في الشركة المنتجة للغواصات، قال إن ذلك يغير الصورة قليلا، وأنه لم يكن على دراية بوجود دور إيراني.

وأضاف أن إيران لا تبيع غواصات لإسرائيل، وأن الحديث عن 'دور هامشي، ولكن يتوجب فحصه'.

اقرأ/ي أيضًا | قضية الغواصات؛ هددوا الألمان: لا صفقة غواصات بدون غنور

وتبع غلعاد أن هناك اتفاقات صارمة بالحفاظ على السرية بشأن بناء الغواصات للحفاظ على أمن إسرائيل. أما بالنسبة لإجراء تحقيق في القضية، فالقرار يعود إلى المستشار القضائي للحكومة.

 

التعليقات