16/12/2016 - 13:12

جي ستريت يعارض تعيين فريدمان وبينيت ولبيد يرحبان

ترامب تجاوز نتنياهو من اليمين وسيظهر نتنياهو بعد هذا التعيين كناشط في إحدى الحركات والمنظمات الحقوقية الإسرائيلية التي تناهض الاحتلال والاستيطان، مثل "نكسر الصمت" أو "بتسيلم" قياسا بفريدمان

جي ستريت يعارض تعيين فريدمان وبينيت ولبيد يرحبان

فريدمان وترامب وإيفانكا (وكالة بلومبرغ)

عبر اللوبي اليهودي - الأميركي اليساري، جي ستريت، عن معارضته الشديدة لتعيين ديفيد فريدمان سفيرا للولايات المتحدة في تل أبيب، واعتبر أن 'هذا التعيين متسرع ويضع مصداقية وسمعة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط والعالم كله في خطر'.  

وأضاف جي ستريت في بيان، اليوم الجمعة، أن تعيين فريدمان يتناقض مع المبادئ الأساسية للعلاقات الأميركية – الإسرائيلية، وأن 'فريدمان يفتقر لأية خبرة دبلوماسية ووضع سياسات، وهو صديق أميركي قيادي لحركة الاستيطان وهاجم يهودا ليبراليين يؤيدون حل الدولتين على أنهم ’أسوأ من كابو’'.

وتابع جي ستريت أنه 'سنضع أمام أعين أعضاء مجلس الشيوخ الذين يتعين عليهم المصادقة على التعيين حقيقة أن المواقف والقيم التي يمثلها فريدمان تتعارض مع موقف غالبية يهود الولايات المتحدة'.

وقال فريدمان في أعقاب الإعلان عن تعيينه سفيرا إنه يتوق إلى تعزيز العلاقات الإسرائيلية – الأميركية 'من سفارة الولايات المتحدة في عاصمة إسرائيل الأبدية، القدس'.

ورأى محللون في إسرائيل أنه بتعيين فريدمان سفيرا في إسرائيل، يكون الرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، قد تجاوز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من اليمين. وكتب المراسل السياسي لصحيفة 'هآرتس'، باراك رافيد، إن نتنياهو سيظهر بعد هذا التعيين كناشط في إحدى الحركات والمنظمات الحقوقية الإسرائيلية التي تناهض الاحتلال والاستيطان، مثل 'نكسر الصمت' أو 'بتسيلم'، مقارنة بفريدمان.

وأضاف رافيد أنه بعد هذا التعيين لن يتمكن نتنياهو من القول لقادة المستوطنين أنه سيبطئ وتيرة الاستيطان، أو يمتنع عن تنفيذ مشروع استيطاني، تحسبا من احتجاج سيقدمه السفير الأميركي في تل أبيب. إذ أن فريدمان يدعم الاستيطان دون تحفظ.

وليس صدفة أن رئيس حزب 'البيت اليهودي' ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، كان أول المرحبين بتعيين فريدمان.

لكن رئيس حزب 'ييش عتيد'، يائير لبيد، رحب هو الآخر بهذا التعيين، وقال 'إنني أتوقع أن أعمل مع السفير الأميركي الجديد، الصديق القريب من إسرائيل، في المكان المناسب لمكتبه، عاصمتنا القدس'. 

التعليقات