04/05/2017 - 07:53

شتاينماير يرفض التعهد بعدم الاجتماع بـ"نكسر الصمت"

مكتب الرئيس الألماني شتاينماير يرفض الكشف عما إذا كان سيجتمع مع ممثلين من منظمة "نكسر الصمت"، أسوة بوزير الخارجية غابرييل، في زيارته إلى البلاد الأسبوع القادم

شتاينماير يرفض التعهد بعدم الاجتماع بـ"نكسر الصمت"

في أعقاب الأزمة الدبلوماسية التي وقعت بين إسرائيل وألمانيا، الأسبوع الماضي، في أعقاب زيارة وزير الخارجية الألمانية إلى البلاد، فإن هناك مخاوف إسرائيلية من تأزم العلاقات مجددا، الأسبوع القادم، كنتيجة للزيارة المرتقبة للرئيس الألماني.

يشار إلى أن الأزمة قد حصلت في أعقاب رفض وزير الخارجية الألمانية، زيغمار غابرييل، الذي زار إسرائيل الأسبوع الماضي، طلب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، ألا يجتمع بممثلين عن منظمتي 'نكسر الصمت' و'بتسيليم'.

وكشفت صحيفة 'يديعوت أحرونوت'، صباح اليوم الخميس، أن الرئيس الألماني فرانك وولتر شتاينماير قد يسير في نفس الطريق، بما قد يتسبب بتفاقم الأزمة.

وجاء أن إسرائيل تخشى أن يتجه شتاينماير، رغم أنه يعتبر صديقا لإسرائيل، إلى مقابلة ممثلين عن 'نكسر الصمت' خلال زيارته إلى البلاد الأسبوع القادم.

وكان غابرييل قد اجتمع مع ممثلين عن المنظمة الحقوقية، الأمر الذي دفع نتنياهو إلى إلغاء اللقاء الذي كان مقررا معه. كما رفض غابرييل لاحقا الرد على مكالمة هاتفية من نتنياهو.

يشار إلى أن شتاينماير، الذي أشغل في السابق منصب وزير الخارجية، سوف يصل إلى البلاد يوم الأحد القادم، في زيارة هي الأولى له منذ توليه منصب الرئاسة.

وقالت الصحيفة إن إسرائيل حاولت الاستيضاح، من خلال مسؤولين في الحكومة الألمانية في برلين ما إذا كان شتاينماير ينوي الاجتماع مع ممثلين لمنظمات حقوقية، إلا أن مكتب الرئيس الألماني رفض التعهد بعدم الاجتماع معهم.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه بسبب حقيقة أنه لم يتم بعد وضع جدول أعمال نهائي للزيارة، فإن إسرائيل تخشى من إمكانية ترتيب لقاء في اللحظة الأخيرة، علما أن المسؤولين الألمان رفضوا الأسبوع الماضي الكشف عن لقاء غابرييل مع ممثلي 'نكسر الصمت' إلا في اللحظة الأخيرة.

إلى ذلك، نقلت الصحيفة عن مصادر سياسية إسرائيلية قولها إنها تعتقد أن شتاينماير سوف يبدي الحساسية المطلوبة، ولا يجتمع بهم في نهاية المطاف، لعلمه أن ذلك يعني أزمة دبلوماسية خطيرة ومكشوفة مع إسرائيل، وهو ما يسعى إلى تجنبه.

يشار إلى أنه من المقرر أن يجتمع شتاينماير مع الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، ونتنياهو، إضافة إلى إلقاء خطاب في الجامعة العبرية. كما ينوي القيام بزيارة إلى 'جفعات حبيبه' حيث يلتقى أطفالا يهودا وعربا.

ورفضت منظمة 'نكسر الصمت' التعقيب على إمكانية الالتقاء بشتاينماير، كما رفضت الرد على الأسئلة التي توجه إليها في الشؤون الدبلوماسية.

التعليقات