بعد زيارة استمرت ليومين، غادر الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، المملكة العربية السعودية متجهًا إلى إسرائيل للقاء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ورئيس الدولة، رؤوفين ريفلين، في القدس، ومن ثم يلتقي الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في بيت لحم.
واختتم الرئيس الأميركي زيارته للسعودية بعد أن شارك بثلاث قمم ووقع عقود أسلحة بمئات المليارات، وألقى خطابًا اتسم بالوعظ وشبه خلاله حركة حماس بتنظيم القاعدة وتنظيم 'الدولة الإسلامية' (داعش)، ووصف إيران بأنها الممول الأول للإرهاب.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إنه كان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي، ولي ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، وزير الدفاع السعودي والأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفير السعودية لدى الولايات المتحدة وعدد من المسؤولين.
وأعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن خططها أثناء زيارة الرئيس الأميركي للبلدة القديمة في القدس، وبين الإجراءات التي ستنفذها إخلاء فلسطينيين من بيوتهم ونشر أفراد شرطة في بيوت فلسطينيين وإجراء تفتيش في البيوت الواقعة على المسار الذي سيسير فيه ترامب.
ويبلغ طول المسار الذي سيسير فيه ترامب 350 مترا، من باب الخليل إلى كنيسة القيامة. وليس بالإمكان وصول سيارات إلى الكنيسة، لكن سيسمح لشخصيات هامة الاقتراب قليلا من منطقة الكنيسة عبر الباب الجديد.
وتمر الطريق من باب الخليل إلى كنيسة القيامة عبر جزء من سوق القدس وتوجد في هذا المقطع من السوق مئات الحوانيت والمطاعم الفلسطينية.
التعليقات