15/10/2017 - 17:54

"الملف 3000": الشرطة تستعد لموجة اعتقالات جديدة

تستعد الشرطة الإسرائيلية لتنفيذ موجة اعتقالات جديدة ستطال مسؤولين ورجال أعمال، ضمن ما يعرف بالـ"ملف 3000" أو فضيحة الغواصات، بعد أن أنهى رجل الأعمال، ميكي غانور، الذي يعتبر شاهد ملك في القضية، الإدلاء بشهادته.

صورة توضيحية

تستعد الشرطة الإسرائيلية لتنفيذ موجة اعتقالات جديدة ستطال مسؤولين ورجال أعمال، ضمن ما يعرف بالـ"ملف 3000" أو فضيحة الغواصات، بعد أن أنهى رجل الأعمال، ميكي غانور، الذي يعتبر شاهد ملك في القضية، الإدلاء بشهادته.

وقال المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، إن شهادة غانور لم تنحصر في الذي الين حقق معهم في السابق، بل حققت تقدمًا كبيرًا، وقال إن مسؤولين مشتبهين بالتورط لكن أسماءهم لم تسرب.

وقبل نحو شهر، أشارت مصادر عدة إلى تورط مقربين من وزير الطاقة المقرب من نتنياهو، يوفال شطاينتس، في القضية، وأشار عدد من المحللين إلى احتمال تورط الوزير نفسه.

وكشف النقاب عن أن رجل الأعمال، غرشون حكيم، المقرب جدا من الوزير شطاينتس، وتربطه به علاقات تصاهر، قد خضع للتحقيق في مكاتب "لاهاف 433" في قضية الغواصات.

وبحسب القناة التلفزيونية الإسرائيلية الثانية، فقد تم التحقيق أيضا، مع أحد المستشارين السابقين لشطاينتس لدى إشغال الأخير منصب وزير المالية، ويدعي أفيعاد شاي، أيضا بشبهة التورط في قضية الغواصات.

ولم يتم أعتقال حكيم وشاي، وأخلي سبيلهما فور انتهاء التحقيق معهما.

وكان من بين من اعتقلتهم الشرطة كذلك، مدير مكتب رئيس الحكومة السابق، دافيد شاران، والمستشار الإعلامي تساحي ليبر، وفي حينه، قالت قاضية في المحكمة خلال جلسة تمديد الاعتقال إن "الشبهات ضد شاران تعززت بشكل ملموس"، مشيرة إلى تطورات حصلت بشأن المشتبه بهم.

يذكر أنه بحسب شهادة غانور، فإن شاران يعتبر أحد محاور الرشوة المركزيين في القضية. علما أنه أشغل منصب رئيس مكتب الوزير شطاينتس لدى إشغال الأخير منصب وزير المالية، ولاحقا أشغل منصب رئيس طاقم الموظفين في مكتب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.

 

التعليقات