سقطت في ساعات الليل عدة صواريخ على النقب حيث لم يتم العثور على مكان سقوطها، إذ يواصل الجيش الإسرائيلي عمليات الفحص والتفتيش عن الصواريخ التي سقطت على ما يبدو بتخوم المجلس الإقليمي "أشكول" ومنطقة "كيريم شالوم".
وأطلقت صفارات الإنذار بساعات متأخرة من الليل في الجنوب وتحديدا في نفوذ المجلس الإقليمي "أشكول"، محذرة من سقوط صواريخ أو أكثر أطلقت من شبه جزيرة سيناء، فيما لم يتم العثور على أمكان سقوط الصواريخ، واستبعدت الجيش أن يكون الإنذار بإطلاق الصفارات "كاذب".
وقال الجيش في بيانه، إنه خلال ساعات الليل أطلقت صفارات الإنذار لعدة مرات في منطقة "كيريم شالوم" وتخوم المجلس الإقليمي "أشكول". وحسب المنظومة فان إطلاق القذائف مصدره من سيناء.
وأوضح الجيش إلى أنه بناءا على المعلومات والأدلة المشتركة قد يدور الحديث عن خلل، إذ يتم فحص الموضوع بالإضافة إلى توسيع أعمال البحث عن شظايا القذائف إن كانت بالفعل أطلقت، بحسب الجيش.
وأفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن سكان جنوب البلاد عاشوا ليلة متوترة حتى ساعات الفجر. إذ بدأت حالة تأهب وأطلقت صفارات الإنذار عند الساعة الثانية فجر، في تخوم المجلس الإقليمي "أشكول"، لتحذر من سقوط صواريخ، إذ لم يسفر ذلك عن سقوط ضحايا ولم يبلغ عن وقوع أضرار.
وفي الساعة 2:54 سمع إنذار آخر وفي 4:14 إنذار آخر. بعد ذلك بوقت قصير، كما سمعت أجهزة الإنذار في الساعة 04:51 و 05:03. ولم العثور على الصواريخ وأماكن سقوطها.
وقد يكون السبب وراء ذلك، بحسب التقديرات الإسرائيلية، هو المعارك الدة بين الجيش المصري ونشطاء "داعش" في سيناء بعد القتال على الجانب المصري، بالقرب من المثلث الحدودي مع إسرائيل وقطاع غزة.
وقد نشر الجيش الإسرائيلي العديد من القوات في مستوطنات "غلاف غزة" غزة المجاورة للقطاع خلال عطلة نهاية الأسبوع بسبب التوتر الشديد في المنطقة.
ومنذ شباط/فبراير الماضين تم تسجيل عدة حول إطلاق صواريخ من سيناء باتجاه جنوب البلاد ومدينة إيلات، فيما نقلت وسائل إعلام أجنبية عن تنفيذ سلاح الجو الإسرائيلي غارات على أهداف لتنظيم 'داعش' في سيناء، حيث أعلن التنظيم مقتل خمسة أشخاص في غارة نفذتها طائرة بدون طيار في شمال سيناء.
وسبق أن أعلنت جماعة 'ولاية سيناء' مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ على مدينة إيلات من سيناء.
اقرأ/ي أيضًا | إطلاق صاروخين من سيناء لجنوب البلاد
التعليقات