08/12/2017 - 06:25

الاحتلال يعزز قواته في الضفة لمواجهة يوم الغضب

رغم أن قوات الاحتلال لم تحدد بعد جيل المصلين الذين يسمح بدخولهم إلى الحرم المقدسي، إلا أنها ستركز قواتها في القدس الشرقية، وخاصة البلدة العتيقة ووادي الجوز والعيسوية.

الاحتلال يعزز قواته في الضفة لمواجهة يوم الغضب

انتشار جنود جيش الإحتلال عند باب العامود (فيسبوك)

عزز الاحتلال نشر قواته في مختلف أنحاء الضفة الغربية، وذلك في إطار استعداداته لتصاعد المواجهات في مختلف البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة، وخاصة بعد صلاة الجمعة اليوم، وذلك بعد الإعلان عن اليوم يوم غضب فلسطيني في أعقاب إعلان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، القدس عاصمة لإسرائيل.

وتشير تقديرات قوات الاحتلال إلى أن الآلاف سوف يتظاهرون في مختلف أنحاء الضفة الغربية وعلى حدود قطاع غزة. كما تتوقع تنظيم مظاهرات في داخل البلدات العربية داخل الخط الأخضر.

وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن أجهزة أمن الاحتلال تخشى "عمليات منفردة تنفذ ضد مستوطنين في الضفة الغربية".

وعزز الاحتلال نشر قواته في الضفة الغربية على المحاور الرئيسية ونقاط التماس، وفي داخل المستوطنات القريبة من قرى فلسطينية.

وكانت الأجهزة الأمنية قد عقدت جلسات تقييم للوضع، يوم أمس الخميس، وقررت في أعقابها تعزيز قواتها في الضفة الغربية.

كما تجري الاستعدادات ليوم الغضب في القدس. ورغم أن قوات الاحتلال لم تحدد بعد جيل المصلين الذين يسمح بدخولهم إلى الحرم المقدسي، إلا أنها ستركز قواتها في القدس الشرقية، وخاصة البلدة العتيقة ووادي الجوز والعيسوية.

التعليقات