31/01/2018 - 14:25

لبيد: نتنياهو أدار صفقة الغواصات ولم يكن لاعبا ثانويا

في المؤتمر السنوي للمعهد لدراسات الأمني القومي يقول إردان "إن الصراع هو ديني على القدس والأماكن المقدسة"، ويقول بينيت إنه سيتم استهدف لبنان الدولة ومؤسساتها ردا على أي إطلاق للصواريخ

لبيد: نتنياهو أدار صفقة الغواصات ولم يكن لاعبا ثانويا

في المؤتمر السنوي للمعهد لدراسات الأمن القومي الإسرائيلي (INSS)، اليوم الأربعاء، قال رئيس "يش عتيد"، يائير لبيد، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، هو الذي أدار صفقة الغواصات.

يشار إلى أن المؤتمر السنوي للمعهد لدراسات الأمن القومي بدأ يوم أمس الثلاثاء، ويستمر حتى مساء اليوم، في تل أبيب، تحت عنوان "تقديرات إستراتيجية لإسرائيل 2018". ويشارك فيه مسؤولون من قطاعات مختلفة في إسرائيل والعالم.

وفي كلمته تطرق لبيد إلى قضية الغواصات، "الملف 3000"، وأشار إلى ما نشر يوم أمس بشأن استدعاء نتنياهو للتحقيق معه في هذه القضية.

وقال إنه سيتوجب على نتنياهو أن يقدم جوابا للمحققين على السؤال الذي يقلق الأجهزة الأمنية خلال السنة الأخيرة، مضيفا أن "نتنياهو لم يكن لاعبا ثانويا في صفقة الغواصات، وإنما هو الذي أدارها بشكل شخصي".

إلى ذلك، كان وزير الأمن الداخلي، غلعاد إردان، بين المتحدثين، حيث تطرق إلى الصراع "الإسرائيلي – الفلسطيني"، وادعى أن "الصراع هو ديني، على القدس والأماكن المقدسة، ولذلك أحدثت تغييرات من أجل تعزيز الأمن في القدس في ظل العمليات الإرهابية". وبحسبه فإن "القدس ستصبح المدينة الأكثر أمنا في العالم".

كما تحدث رئيس "البيت اليهودي" ووزير المعارف، نتفالي بينيت، عن "الإستراتيجية الإسرائيلية إزاء التهديدات في الشمال"، وقال إن إسرائيل "تتقدم في تكتيكاتها إزاء أذرع إيران، ولكن رغم تحسن هذه التكتيكات، فإنها تظل رهينة إستراتيجية ضيقة". على حد قوله.

وأضاف أنه في حال "إطلاق مئات وآلاف الصواريخ من لبنان، فإن إسرائيل سترى في ذلك إعلان حرب من جانب دولة لبنان السيادية، وسنعمل ضدها وضد مؤسساتها. وستكون البيوت التي تحتوي على منصات إطلاق صواريخ هدفا عسكريا مشروعا وسيتم تدميرها. ولن يقتصر ذلك على استهداف حزب الله فقط".

كما تحدث وزير البناء والإسكان، يوآف غالانت، عن حزب الله والمواجهة المحتملة بين إيران والولايات المتحدة، وقال إنه من الممكن أن تنشأ إمكانية لنشاط حزب الله ضد إسرائيل في مواجهة بين الولايات المتحدة وإيران، ولذلك، بحسبه، يجب على إسرائيل أن تستعد أمنيا وعسكريا ضد الرد الإيراني على إلغاء الاتفاق النووي.

وقال أيضا إن إيران تسعى لحيازة سلاح نووي من أجل حصانتها، وتحاول "بسط هيمنة فارسية على المنطقة"، مضيفا أنها "تسيطر، من خلال وكلائها، على العراق، ولديها الرغبة في السيطرة على سورية عن طريق ميليشيات مختلفة، بينها حزب الله، وتحت أجنحة روسية".

كان بين المشاركين أيضا وزير الخارجية الألماني، سيغمار غابرئيل، ووزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، ووزير المواصلات يسرائيل كاتس، وعدد من أعضاء الكنيست بينهم رئيسة "ميرتس"، زهافا غلؤون، وتسيبي ليفني من "المعسكر الصهيوني". كما يشارك فيه باحثون ودبلوماسيون وعسكريون سابقون بينهم عاموس يدلين وغيورا آيلاند.

التعليقات