14/04/2018 - 10:24

الجيش الإسرائيلي أُبلغ مسبقا بالهجوم ورفع مستوى الجاهزية

قالت مصادر إسرائيلية وأميركية، اليوم السبت، إنه تم إبلاغ إسرائيل مسبقا بالهجوم الأميركي البريطاني الفرنسي على سورية، وإن الجيش الإسرائيلي قد استعد لذلك، ورفع مستوى جاهزيته في منطقة الشمال

الجيش الإسرائيلي أُبلغ مسبقا بالهجوم ورفع مستوى الجاهزية

القاعدة التي استدفها الطيران الإسرائيلي قرب حمص- من الأرشيف

قالت مصادر إسرائيلية وأميركية، اليوم السبت، إنه تم إبلاغ إسرائيل مسبقا بالهجوم الأميركي البريطاني الفرنسي على سورية، وإن الجيش الإسرائيلي قد استعد لذلك، ورفع مستوى جاهزيته في منطقة الشمال.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الشبكة إلى أنه كانت لدى الجيش الإسرائيلي مخاوف من رد إيراني محتمل على الهجوم على "منظومة طائرات مسيرة إيرانية في قاعدة "T4" قرب حمص، والذي نسب لإسرائيل.

وأضافت أن مبعث المخاوف هو عدم استبعاد الجيش إمكانية أن يكون الرد الإيراني عنيفا، وذلك في ظل التوتر الذي تصاعد صباح اليوم في أعقاب الهجوم الثلاثي.

ولم يصدر أي تعقيب عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلا أن مصادر سياسية إسرائيلية قالت صباح اليوم إن "الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، كان قد أوضح، العام الماضي، أن استخدام سلاح كيماوي سيكون بمثابة تجاوز للخط الأحمر، وعليه، فقد عملت كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بما يتلاءم مع ذلك".

وأضافت المصادر ذاتها أن "سورية تواصل تنفيذ عمليات فتاكة، وتشكل قاعدة لمثل هذه العمليات أو غيرها، بما في ذلك إيران، بما يعرض أراضيها وقواتها وقيادتها للخطر".

من جهته تبجح عضو المجلس الوزاري السياسي – الأمني المصغر، يوآف غالانت، بحرصه على الإنسانية، وقال إن "الهجوم الأميركي هو رسالة مهمة لمحور الشر، إيران وسورية وحزب الله. فاستخدام السلاح الكيماوي هو تجاوز للخط الأحمر لم تعد الإنسانية قادرة على تحمله"، على حد تعبيره.

يذكر في هذا السياق أن الجيش الإسرائيلي كان قد ادعى، يوم أمس، أن الطائرة الإيرانية المسيرة التي دخلت الأجواء، قبل شهرين، كانت محملة بالمواد المتفجرة كان الهدف تفجيرها داخل إسرائيل.

وعلى صلة، قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس فارلي، قالت إنه تم إبلاغ روسيا مسبقا عن الهجوم الثلاثي المشترك.

وقالت إن سلاح الجو الفرنسي استهدف ضرب مركز الدراسات الرئيسي للسلاح الكيماوي في سورية، وموقعين آخرين. على حد قولها.

التعليقات