25/04/2018 - 08:14

ليبرمان يبحث بواشنطن نووي إيران وتموضعها بسورية

يجري وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، مباحثات في واشنطن مع مسؤولين أميركيين بشأن النووي الإيراني وتعزيز نفوذ إيران بالشرق الأوسط وتموضعها في سورية وخاصة على حدود خط وقف إطلاق النار بالجولان المحتل.

ليبرمان يبحث بواشنطن نووي إيران وتموضعها بسورية

(أ.ب.)

يجري وزير الأمن الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، اليوم الأربعاء، مباحثات في واشنطن مع مسؤولين أميركيين بشأن النووي الإيراني وتعزيز نفوذ إيران بالشرق الأوسط وتموضعها في سورية وخاصة على حدود خط وقف إطلاق النار بالجولان المحتل.

وقبل توجهه إلى واشنطن، هدد ليبرمان بقصف المنظومة المضادة للطائرات "أس 300" في سورية، إذا ما تم استخدامها ضد إسرائيل. وبحسبه فإن هذه الصواريخ موجودة اليوم في سورية، ولكن بيد الروس وليست موجهة ضد إسرائيل.

ليبرمان الذي توجه إلى أميركا ليل الثلاثاء، من المقرر أن يلتقي نظيره الأميركي، جيمس ماتيس، ومستشار الأمن القومي، جون بولتون، وأعضاء في اللجنة العسكرية بمجلس الشيوخ، بحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت".

ويبحث ليبرمان مع المسؤولين الأميركيين، بحسب وسائل الإعلام الإسرائيلية، التنسيق الأمني بين تل أبيب واشنطن، وسبل مواجهة "التوسع الإيراني في الشرق الأوسط"، حسب بيان صادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية.

وتواصل إسرائيل التحريض على إيران الداعمة لنظام الأسد بسورية، وتتهم طهران بالسعي إلى التمركز عسكريا في سورية ما تعتبره تهديدا لأمنها.

وستركز محادثات ليبرمان على التنسيق الأمني الوثيق بين إسرائيل والمسؤولين عن شؤون الدفاع بمواجهة التطورات السلبية الناجمة عن التوسع الإيراني في الشرق الأوسط، وخاصة في سورية.

ومع حرص إسرائيل على عدم التورط مباشرة في الحرب بسورية، شن الطيران الحربي الإسرائيلي عشرات الهجمات على مواقع تابعة لنظام الأسد أو استهدفت قوافل سلاح تقول إنها كانت مرسلة إلى حزب الله في لبنان.

وازدادت حدة التوتر في شباط/فبراير الماضي، عندما أعلنت إسرائيل أن طائرة مسيرة إيرانية اخترقت مجالها الجوي ما أدى إلى أول مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران على الأراضي السورية.

وفي التاسع من نيسان/ابريل اتهم النظام السوري الطيران الحربي الإسرائيلي بالإغارة على قاعدة جوية تقع في وسط سورية، ما أدى إلى مقتل 14 عنصرا من القوات الموالية للنظام بينهم إيرانيون.

 

التعليقات