02/05/2018 - 21:44

نتنياهو يحرّض على إيران ويهاجم عباس خلال اجتماعه بنظيره الياباني

كرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تحذيراته من الطموحات النووية الإيرانية وهجومه على الاتفاق النووي، وذلك خلال لقائه برئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في ديوانه، اليوم الأربعاء، في القدس.

نتنياهو يحرّض على إيران ويهاجم عباس خلال اجتماعه بنظيره الياباني

(أ ب)

كرّر رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تحذيراته من الطموحات النووية الإيرانية وهجومه على الاتفاق النووي، وذلك خلال لقائه برئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، في ديوانه، اليوم الأربعاء، في القدس.

وزعم نتنياهو أن "إيران سعت للاحتفاظ بكافة المخططات". واعتبر أن "الذين لا يريدون الأسلحة النووية لا يبادرون إلى إعداد المخططات ناهيك عن الاحتفاظ بها".

وعن الاتفاق النووي قال نتنياهو بحضور نظيره الياباني إن "هذه كانت اتفاقية سيئة فهي مبنية على الأكاذيب الإيرانية وممارساتها التضليلية".

هذا وهاجم نتنياهو رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أمام رئيس الوزراء الياباني، آبي، واتهمه بإلقاء خطاب معاد للسامية، وادعى أن "كلامه يفصح عن السبب الحقيقي وراء عدم إمكانية التوصل إلى السلام"، وذلك بسبب تصريح عباس بأنه "تم اضطهاد وقتل اليهود في أوروبا ليس لأنهم كانوا يهودا، وإنما لأنهم عملوا في مجال الأموال والقروض بفائدة".

وبحسب بيان صدر عن مكتب نتنياهو، بحث الاثنان (نتنياهو وآبي) خلال لقائهما دعم القضايا الثنائية المرتبطة بالعديد من المجالات، على رأسها التعاون الاقتصادي بين الحكومتين.
وأشار نتنياهو إلى ما اعتبره "زيادة هائلة في حجم الاستثمارات اليابانية في إسرائيل وبالمقابل الاستثمارات الإسرائيلية في اليابان والفرص التكنولوجية الكامنة في ذلك. إنها شراكة جيدة وسنعززها لتبلغ مستويات أعلى".

وجاء في البيان الصادر عن مكتب نتنياهو أن "الاثنين اتفقا على ضرورة العمل على الترويج للرحلات الجوية المباشرة المنطلقة من اليابان لإسرائيل، مما سيعزز دخول المزيد من السياح والاستثمارات والمصالح التجارية".

وكان رئيس الوزراء الياباني، قد التقى عباس، مساء أمس، الثلاثاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله. وأكد آبي خلال اجتماعه بالرئيس الفلسطيني أن بلاده لن تنقل سفارتها إلى القدس، تعليقًا على أنباء وردت بالصحافة الإسرائيلية.

وعبّر رئيس الوزراء الياباني،  خلال لقائه بعباس، دعم بلاده للعملية السياسية القائمة على مبدأ حل الدولتين، واستعدادها للمساهمة في أي جهد من أجل تحقيق السلام. كما شدد على استمرار اليابان في تقديم الدعم للمشاريع التي تسهم في بناء المؤسسات والبنى التحتية للدولة الفلسطينية، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا).

وفي شهر شباط/ فبراير 2017 تم إبرام اتفاق أولي بين إسرائيل واليابان يعنى بحماية الاستثمارات. ففي أعقاب إبرام الاتفاق طرأ ارتفاع بنسبة الآلاف في المائة على حجم الاستثمار وقدر الاستثمارات اليابانية في إسرائيل. حيث تم تشير المعطيات الحكومية إلى أنه في العام 2017 الماضي، استثمرت حوالي 50 شركة يابانية في شركات إسرائيلية.

في المقابل، أعلنت الحكومة اليابانية عن تقديم تبرعا بقيمة 10 مليون دولار لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، وذلك من أجل المساعدة في تقديم المعونة الحيوية للاجئي فلسطين في سورية.

وأوضحت الأونروا في بيان صدر عنها، أمس، أن هذه المنحة الإضافية من اليابان، ستمكننا من تزويد لاجئي فلسطين من سورية بالخدمات الصحية والمعونة النقدية الطارئة، وذلك من جملة خدمات أخرى، من خلال عمليات الأونروا في لبنان والأردن وسورية.

 

التعليقات