09/05/2018 - 08:55

انتظام الدراسة والعمل بالجولان المحتل رغم القصف بسورية

انتظمت صباح اليوم الأربعاء، الدراسة في جميع المدارس بالمستوطنات الإسرائيلية وبالجولان السوري المحتل، وكذلك العمل في جميع المرافق وفي القطاع الزراعي على وجه الخصوص، وذلك على الرغم من التوتر على خط وقف إطلاق النار جراء القصف الإسرائيلي لمستودعات أسلحة بسورية.

انتظام الدراسة والعمل بالجولان المحتل رغم القصف بسورية

(أ.ب.)

انتظمت صباح اليوم الأربعاء، الدراسة في جميع المدارس بالمستوطنات الإسرائيلية وبالجولان السوري المحتل، وكذلك العمل في جميع المرافق وفي القطاع الزراعي على وجه الخصوص، وذلك على الرغم من التوتر على خط وقف إطلاق النار جراء القصف الإسرائيلي لمستودعات أسلحة ومقرات عسكرية للنظام بريف دمشق والتي أسفرت عن 9 قتلى.

وجاء القصف عند منتصف الليل بعد وقت قصير على إعلان الجيش الإسرائيلي أنه طلب من السلطات المحلية في هضبة الجولان المحتلة أن تفتح وتحضر الملاجئ المضادة للصواريخ بسبب "أنشطة غير مألوفة للقوات الإيرانية في سورية" في الجهة الأخرى من خط التماس.

وكان الجيش الإسرائيلي قد نشر منظومات دفاع جوي في الجولان المحتل بالتزامن مع إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي المبرم مع إيران.

وتشهد الجبهة السورية توترا شديدا بين إيران وحزب الله من جهة وإسرائيل من جهة ثانية، ولطالما كررت إسرائيل أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري في سورية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيانه لوسائل الإعلام إنه "في ختام تقدير الموقف في القيادة الشمالية العسكرية تقرر العودة الى الوضع الاعتيادي في البلدات في هضبة الجولان خاصة فيما يتعلق بالدوام الدراسي وأعمال المزارعين".

وأضاف: "رحلات وجولات ستسير كالمعتاد بتنسيق مع الجيش، إذ سيتم إغلاق عدة مواقع سياحية بشكل محدد. وعليه، يجب مواصلة الانصياع الى تعليمات قيادة الجبهة الداخلية".

من جانبه، قال رئيس المجلس الاستيطاني "الجولان"، إيلي مالكا، في إعلانه للسكان أن "نظام النقل والمواصلات للمدارس سيعمل كالمعتاد، كما يعمل نظام النقل العام في المنطقة. سنرافق الإدارات المدرسية والفرق التعليمية وسنكون قريبين ومتاحين عند الضرورة".

وأشار رئيس المجلس الاستيطاني إلى تصعيد الوضع الأمني على ضوء الهجوم والقصف بسورية المنسوب لإسرائيل والانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي مع إيران، قائلاً إن "الأيام المتوترة مستمرة لسكان الجولان، نحن مجتمع متماسك وقوي، وسنعرف كيف نحافظ على روتيننا اليومي حتى في حالات الطوارئ".

وسيظل مقر المجلس في مرتفعات الجولان والمسؤولين في المستوطنات على أهبة الاستعداد لأي طارئ، إذ يتفق القرار مع تعليمات الجيش الإسرائيلي وقيادة الجبهة الداخلية.

وأفادت القيادة الشمالية أنه تم إعلان عن عودة الحياة الطبيعية بعد رفع حالة الطوارئ، مع التركيز على الدراسات والعمل الزراعي. بالإضافة إلى ذلك، على عكس المبادئ التوجيهية السابقة، سيتم تنظيم الجولات والرحلات بالتنسيق مع الجيش، وسيتم حظر عدد من المواقع السياحية فقط على أساس محدد.

 

التعليقات