05/06/2018 - 13:38

غالبية إسرائيلية تدعم الرد العسكري على مسيرات العودة

مؤشر السلام يتناول التوتر الإقليمي في المنطقة، وخاصة المواجهة بين إسرائيل وإيران والقوى الموالية لها، وتبين أن 43% من الإسرائيليين يعتقدون أن احتمالات اندلاع حرب شاملة مع إيران أو جهة عسكرية أخرى في العام القريب عالية

غالبية إسرائيلية تدعم الرد العسكري على مسيرات العودة

(أ ب)

قال "مؤشر السلام" الشهري لـ"المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" وجامعة تل أبيب، إن غالبية الإسرائيليين الساحقة يدعمون الرد العسكري الإسرائيلي على فعاليات مسيرات العودة، حيث قالت الغالبية إنها تعتقد أن القوة العسكرية التي يمارسها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المتظاهرين الغزيين العزل قرب السياج الحدودي هي "متناسبة".

أجرى الاستطلاع البروفيسور أفرايم ياعر من جامعة تل أبيب، والبروفيسور تمار هرمان من "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية، بين 28 و 30 من أيار/مايو الماضي، وشمل عينة مؤلفة من 600 شخص.

وأظهر الاستطلاع أن 61% من اليهود يعتقدون أن "معالجة الجيش الإسرائيلي للاحتجاجات الفلسطينية قرب السياج الحدودي صائبة، وأن القوة التي يقوم بتفعيلها ضد المتظاهرين صائبة أيضا".

في المقابل، تبين أن 92% من العرب في الداخل الفلسطيني يعتقدون أن جيش الاحتلال يستخدم قوة مفرطة جدا.

وردا على سؤال "من المسؤول عن المظاهرات؟"، بينت نتائج المؤشر بين اليهود أن 68% منهم يعتقدون أن المظاهرات خططت لها حركة حماس، بينما يعتقد 62% من العرب أن المظاهرات كانت على خلفية "اليأس"، بحسب "مؤشر السلام".

أما بنسبة لمعيشة سكان قطاع غزة، فقد بيّن المؤشر أن نصف الإسرائيليين يعتقدون أنه على السلطات أن تعمل من أجل التخفيف من ضائقة سكان غزة من خلال تسهيلات في حرية التنقل وإدخال البضائع.

إلى ذلك، تناول المؤشر مسألة زيادة عام على ولاية المفتش العام للشرطة، روني ألشيخ، وتدخل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو بهذا الشأن. وقال 41% من الإسرائيليين إنه يجب تمديد مدة ولايته، مقابل 32% قالوا إنه يجب تعيين مفتش عام جديد.

كما تناول المؤشر التوتر الإقليمي في المنطقة، وخاصة المواجهة بين إسرائيل وإيران والقوى الموالية لها، وتبين أن 43% من الإسرائيليين يعتقدون أن احتمالات اندلاع حرب شاملة مع إيران أو جهة عسكرية أخرى في العام القريب عالية.

وقال أكثر من نصف المستطلعين إنهم يعتقدون أن أنظمة الطوارئ في إسرائيل جاهزة لحماية المواطنين في حال اندلاع مثل هذه الحرب.

التعليقات