05/08/2018 - 11:53

والدة الجندي شاؤول تطالب "الكابينيت" عدم المصادقة على التهدئة

في الوقت الذي يناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، مقترح "التهدئة"، مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والتوجه للمصادقة عليها، طالبت عائلات الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، الوزراء الإسرائيليين، اليوم، الأحد، بعدم المصادقة على ذلك.

والدة الجندي شاؤول تطالب

(أرشيف)

في الوقت الذي يناقش المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينيت)، مقترح "التهدئة"، مع الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، والتوجه للمصادقة عليها، طالبت عائلات الجنود والمواطنين الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، الوزراء الإسرائيليين، اليوم، الأحد، بعدم المصادقة على "التهدئة" قبيل إتمام صفقة التبادل.

وفي محاولة من العائلات لممارسة ضغوطات على الحكومة الإسرائيلية وتجنيد الرأي العام الإسرائيلي لصالحها، بادرت العائلات لمؤتمر صحافي، استعرضت فيه تعامل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع ملف الجنود والمواطنين المحتجزين بغزة.

ودعت والدة الجندي أورون شاؤول، زهافا شاؤوول، خلال المؤتمر الصحافي، الوزراء وأعضاء (الكابينيت)، إلى عدم المصادقة على "التهدئة" المقترحة، قائلة: "لا تكرّروا أخطاء الماضي، وعليه أتوجه للحكومة وأطالبها بعدم التوقيع على أي اتفاقية مع أي فصيل ولا تمنحوا التسهيلات لحركة حماس ولا تقدموا أي تسهيلات ومساعدات إنسانية، حتى يتم إعادة الجنود والمواطنين المحتجزين".

وقالت والدة الجندي شاؤول خلال المؤتمر، الذي عقد بالقدس المحتلة، إن "نتنياهو، وخلال إحدى الجلسات، توجه بالصراخ على العائلات ووبخها ووجه إليها اتهامات بالكذب والافتراء، وذلك بعد أن أوضحت العائلات له بأنه وعدها بأنه لن يتم إبرام أي أتفاق مصالحة مع تركيا دون إعادة الجنود والمواطنين الإسرائيليين".

ونفى مكتب رئيس الحكومة ما ورد من ادعاءات خلال المؤتمر الصحافي، وقال في بيانٍ عمّمه على وسائل الإعلام: "نتنياهو لم يصرخ أبدا على العائلات الثكلى ولم يتهمها، كما قالت عائلة شاؤول، وسيواصل رئيس الحكومة بذل كل جهد حتى يعود الأبناء إلى ديارهم".

يذكر أن حماس لا زالت تحتجز جثامين جنود اسرائيليين قتلوا خلال العدوان على غزة بالعام 2014، وهما أورون شاؤول وهدار غولدين، ويعتقد أيضا أن الحركة تحتجز ثلاثة مواطنين إسرائيليين، هم إفراهام مانغيستو، هشام السيد، وجمعة أبو غنيمة ويعتقد بأن الثلاثة دخلوا القطاع من إرادتهم.

 

التعليقات