26/09/2018 - 08:59

ليفني لعباس: نعارض أي تحرك فلسطيني دولي ضد إسرائيل

التقت رئيسة كتلة المعارضة الإسرائيلية، تسيفي ليفني، في رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وطالبته العودة إلى المفاوضات مع الإدارة الأميركية، مؤكدة أن "التهدئة" مع قطاع غزة تكون من خلال تمكين السلطة الفلسطينية وعودتها لتولي زمام الأمور في القطاع.

ليفني لعباس: نعارض أي تحرك فلسطيني دولي ضد إسرائيل

ليفني تطالب عباس العودة للحوار مع أميركا

التقت رئيسة المعارضة الإسرائيلية، تسيفي ليفني،  في رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، وطالبته العودة إلى الحوار مع الإدارة الأميركية، موضحة أن "التهدئة" مع قطاع غزة تكون من خلال تمكين السلطة الفلسطينية وعودتها لتولي زمام الأمور في القطاع.

وأتى لقاء ليفني بعباس مساء أمس الثلاثاء في نيويورك، وذلك على هامش أعمال الدورة الـ73 للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث أبلغت عباس بأن أهمية العودة إلى الحوار مع أميركا من أجل الدفع نحو حل الدولتين.

وقالت ليفني لعباس إن "العزلة والخطوات الأحادية الجانب ضد إسرائيل وكسر الأدوات ستكون بمثابة خسارة لأجيال قادمة"، مضيفة أن "هذه الأوضاع والسياسات من شأنها أن تؤدي إلى تدهور في الميدان، وفقدان السيطرة وفقدان حل الدولتين".

وزعمت ليفني أن المعارضة وغالبية الجمهور الإسرائيلي يدعمون مبدأ حل الدولتين، وعليه فهي كما مختلف الأحزاب تعارض أي تحرك فلسطيني أحادي الجانب في المحافل الدولية ضد إسرائيل.

لذلك، قالت ليفني، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس": "يجب على السلطة الفلسطينية أن تتدخل من أجل التوصل إلى حل لأزمة غزة، وبدلا من مهاجمة ومقاطعة الولايات المتحدة، على السلطة العودة للحوار معها".

وأوضحت رئيسة المعارضة، أن على الطرفين محاولة التوصل إلى "تهدئة بسبب خطورة الوضع"، على حد تعبيرها. ودعت حكومة إسرائيل إلى إجراء مفاوضات مع من وصفتهم "بالمعتدلين في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك عباس، وليس مع من وصفتهم بالمتطرفين، مثل حماس".

 كما دعت ليفني عباس إلى العودة إلى الحوار مع الولايات المتحدة، ليس فقط بسبب العقوبات وتقليص الموازنة والإجراءات التي فرضتها واشنطن على السلطة الفلسطينية، بل لمنع التدهور في المنطقة، قائلة لعباس: "عليك العودة للحوار مع الإدارة الأميركية حتى وإن كان لديك مخاوف وغضب وإذا كنت لا توافق على جميع الشروط".

يذكر أن عباس استقبل يوم الجمعة الماضي، في العاصمة الفرنسية باريس، رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق إيهود أولمرت.

 

التعليقات