01/11/2018 - 11:36

جيش الاحتلال يقيم منطقة عازلة مع قطاع غزة

مع استمرار فعاليات مسيرة العودة عند السياج الأمني مع قطاع غزة والتي انطلقت في نهاية آذار/مارس الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه يواصل الأعمال لإقامة منطقة عازلة على طول السياج الأمني مع القطاع.

جيش الاحتلال يقيم منطقة عازلة مع قطاع غزة

الاحتلال يواصل بالمنطقة العازلة بالقطاع (أ.ب)

مع استمرار فعاليات مسيرة العودة عند السياج الأمني مع قطاع غزة والتي انطلقت في نهاية آذار/مارس الماضي، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه يواصل الأعمال لإقامة منطقة عازلة على طول السياج الأمني مع القطاع.

وبالتوازي مع هذا الإعلان الذي يأتي قبل يوم من مسيرات الجمعة، أطلق جيش الاحتلال حملة إعلامية موجهة للفلسطينيين في القطاع، حذرهم من المشاركة في فعاليات مسيرة العودة والاقتراب من منطقة السياج الأمني.

وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام "نحذر سكان قطاع غزة من الاقتراب إلى السياج الأمني مع القطاع، وفقا لما تم الاتفاق عليه بعد "عملية الصامد" في العام 2014 والبالغ عرضها 300 متر من السياج الأمني".

ورافق هذ الإعلان، نشر الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، سلسلة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، حذر من خلالها من الاقتراب إلى هذه المنطقة، مؤكدا أن الجيش مصمم على إقامة هذه المنطقة العازلة ومنع الدخول إليها.

وسبق هذا الإعلان، ما نقلته مصادر مطلعة على تفاصيل الوساطة الدولية والأممية للتوصل إلى "تهدئة" طويلة الأمد في قطاع غزة، بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، وقالت المصادر، إن تقدما ملحوظا طرأ على المباحثات في الأيام القليلة الماضية، وذلك بحسب الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت".

ورفضت المصادر توضيح ماهية التقدم الذي طرأ على المباحثات، واعتبرت أن "الهدوء" الذي تشهده المناطق المحيطة بالقطاع المحاصر، منذ الإثنين الماضي، يؤكد هذه التقارير.

تجدر الإشارة إلى أنه منذ الـ30 من آذار/مارس الماضي، يشارك آلاف الفلسطينيين كل يوم جمعة في فعاليات مسيرة العودة، بينما يوم الإثنين من كل أسبوع يتم إطلاق المسير البحري، حيث تدعو هذه الفعاليات إلى كسر الحصار عن قطاع غزة والمتواصل منذ 12 عاما، كما تطالب بعودة اللاجئين.

وأسفر قمع الاحتلال للمشاركين في المسيرات السلمية عن استشهاد أكثر من 200 مواطن بينهم عشرات الأطفال، وإصابة أكثر من 22 ألفا آخرين بجراح متفاوتة.

 

التعليقات