كشف خبيران إسرائيليّان في مجال التكنولوجيا، يوم الثلاثاء، أن 150 حسابًا مزوّرا في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أوردت تغريدات داعمة لرئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في العام الأخير.
وبحسب ما أفادت القناة الإسرائيلية العاشرة في موقعها الإلكترونيّ، فإن الحسابات المزوّرة، كالت المديح لنتنياهو، فيما هاجمت زوجته ساره، بأوصافٍ من قبيل؛ "الأقبح في العالم"، و"متوحّشة"، و"كاذبة".
ووفقًا للقناة، فإن نشاط الحسابات المُزوّرة بلغ ذروته في مُناسبتين بالسنة الأخيرة، وهُما؛ زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للقدس المُحتلّة، وأما الثانية، فهي نقل السفارة الأميركية من تل أبيب للقدس.
وأولت الحسابات أهمية كبيرة للعلاقات الإسرائيلية – الأميركية، متمثلة بين الرئيسين ترامب ونتنياهو.
وتسبب الكشف عن الحسابات بردة فعل عند بعض أعضاء الكنيست، إذ اعتبرت رويتل سويد التي تنتمي إلى "المعسكر الصهيوني" أن الأمر الذي حدث يجب أن يُشكّل إنذارًا تحذيريًّا من محاولة التدخل بالخطاب في إسرائيل".
وأضافت سويد التي أكدت عزمها التوجّه بشكوى لمُراقب الدولة: "تلقينا تحذيرًا، عشية الانتخابات، يُفيد بأن الحسابات المزيفة باتت من اللاعبين الأساسيين في الساحة السياسية في إسرائيل، في محاولة للتأثير علينا".
التعليقات